أشرفت الأمينة العامة لوزارة الصحة حليمة با يحي، مساء السبت، بمطار نواكشوط الدولي أم تونسي على تسلم دفعة جديدة من لقاح جونسون آند جونسون مقدمة من طرف المملكة الإسبانية وهولندا في إطار مبادرة “كوفاكس”، تبلغ 424800 جرعة، منها 244800 قدمتها المملكة الإسبانية و180000 من طرف هولندا.
وتهدف هذه الدفعة الى دعم جهود السلطات العمومية الرامية الى محاربة وباء كورونا والحد من تداعياته السلبية.
وفي كلمة لها بالمناسبة أوضحت الأمينة العامة لوزارة الصحة، أن موريتانيا منذ ظهور كوفيد-19 لم تدخر أي جهد للحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية، و الصحية لهذا الوباء ، مبرزة أن تعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التي نفذتها حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود مكنت من نتائج إيجابية في التصدي للجائحة.
وأضافت حليمة با يحي أن مساهمة المجتمع الدولي من خلال التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف ودعم الشركاء التقنيين والماليين، ساهم إلى حد كبير في التخفيف من عواقب الأزمة الصحية.
وشكرت باسم وزير الصحة شعوب وحكومات المملكة الاسبانية وهولندا، والاتحاد الأوروبي على هذا الدعم، مؤكدة أنه سيتم استخدامه بالشكل اللائق.
وبدورها أكدت السفيرة الاسبانية، المعتمدة في بلادنا، السيدة ماريا الفاريز دولا روزا، أن هذه المساعدة تؤكد التزام اسبانيا بالوقوف إلى جانب موريتانيا، ودعم جهودها في التصدي لجائحة كوفيد-19، مضيفة أن موريتانيا هي المستفيد الأول من الدعم الإسباني عبر مبادرة “كوفاكس” من بين دول المغرب العربي والساحل وذلك بالتعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف والاتحاد الأوروبي.
وأكدت السفيرة الإسبانية على عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مشيدة بالجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة الموريتانية للتصدي للجائحة، حيث حققت أعلى تطعيم بين جميع دول غرب افريقيا.