اتهمت أطراف في أزواد، حركة التوحيد والجهاد الإسلامية بالوقوف وراء مجزرة “أكبار” الواقعة على الحدود بين أزواد والنيجر (تضم تجمعات طارقية) التي أسفرت في حصيلة أولية عن مقتل 14 طارقيا.
وقالت تلك المصادر إن التطورات المتلاحقة التي تشهدها المناطق شمال شرق غاوا منذ مجزرة “تامكوتات ” التي نفذتها ميليشيات من الفلان بحق مدنيين طوارق، ودخول حركة التوحيد والجهاد لمناصرة الفلان بعد اتهامها الطوارق بالتحاف مع فرنسا، جعل الطوارق يخوضون المعارك لوحدهم ودون دعم أو مساندة من أي جهة حتى من الحركة الوطنية، في حين يتلقى “الفلان” مساندة من قبل قبائلهم في النيجر ومن عناصر حركة التوحيد والجهاد التي تضم مقاتلين من “الفلان” والعرب.