15 مايو 2024 , 16:07

بوتفليقة اجتمع بقادة كبار في الجيش لوضع حد لإشاعات سعداني

0ef95987526970d668cbb7995fe36b10_XL - Copieقرّر الرئيس عبد العزيز بوتفليقه استدعاء كبار قادة الجيش للقاء بعد توقف اللقاءات الدورية على مستوى قادة الفروع الرئيسية للجيش منذ عدة أشهر، وفسرت مصادر مسؤولة هذا اللقاء بأنه مبادرة تدخل في إطار وضع حد للإشاعات التي خلقتها تصريحات الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطنيعمار سعداني مؤخرا من جهة، وتوفير الجو المناسب للعمل على مستوى القيادة العامة للجيش والتنسيق بين مديرية الاستعلام والأمن وأركان الجيش الوطني الشعبي من جهة ثانية.

وقال مصدر موثوق إن هذا اللقاء يمكن إدراجه في خانة التحضيرات للاستحقاق الرئاسي المقبل في شقه المتعلق بالتدابير الأمنية، قبل الإعلان عن الموقف النهائي للرئيس بوتفليقة من مسألة ترشحه لعدة انتخابية رابعة، ويأتي هذا بعد الاجتماع الذي عقد،أول أمس السبت، وضم كبار قادة الفروع العسكرية، ومنهم المقربين من مديرية الاستعلام والأمن. هذا الأمر يدحر الأخبار المتداولة عن الأزمة التي يراد افتعالها بين رئاسة الجمهورية و˜الدي آر أس˜ والتي غذتها تصريحات سعداني وأدانها الرأي العام الوطني والطبقة السياسية في البلاد.

دعا الرئيس بوتفليقه وزير الدفاع الوطني وقادة عسكريين كبار لاجتماع أالسبت، لمناقشة الوضع الأمني في البلاد، وأكد مصدر موثوق أن الاجتماع الذي عقد في مقر رئاسة الجمهورية حضره عدد محدود من قادة فروع الجيش، في إطار ما يسمى قادة أسلحة القتال الرئيسية للجيش، بما فيها مديرية الاستعلام والأمن، ويأتي اللقاء الأخير حسب مصادرنا لمناقشة وضعية فروع المخابرات التي ألحقت بقيادة الجيش.

يأتي الاجتماع الذي تقرّر عقده لمناقشة الوضع الأمني على الحدود وسير مخطط تطوير الجيش،وتحويله إلى جيش احترافي، ومناقشة الإجراءات الأمنية المتخذة في الحدود مع دول الجوار، كما يأتي بعد توقف اللقاءات الدورية بين وزير الدفاع القائد الأعلى للقوات المسلحة مع قادة الفروع الرئيسية للجيش منذ إصابة الرئيس بالوعكة الصحية الأخيرة.

وكشفت مصادر عليمة للغاية أن ملامح توافق سياسي بين الرئاسة والـدي أر أس واضحة للعيان، خاصة بعد قرار بوتفليقة دعوة كبار ضباط الجيش للاجتماع الذي يعتقد أنه يسبق بوقت قصير الإعلان بصفة رسمية عن موقف الرئيس من الترشّح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

مراد محامد

شاهد أيضاً

الجمعية العامة للأمم المتحدة”حركة عدم الانحياز” تجدد الإشادة بجهود أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع عن القضية الفلسطينية

بعد مرور أربعة أيام علي مداخلتها أمام مجلس الأمن الدولي، جددت حركة عدم الانحياز، الأربعاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *