29 مارس 2024 , 9:45

هذه شهادتي في حق وزير الزراعة وما شهدنا إلا بما علمنا

تعرفت على وزير الزراعة سنة 2004 حينها كنت منسقا لمشروع مكافحة السيدا في آدرار وكان معالي الوزير اطارا ومهندسا وخبيرا زراعيا عمل في القطاعين العام والخاص وراكم خبرة وتجربة ميدانية خولته ثقة للمؤسسات الدولية المهتمة بالزراعة والأمن الغذائي،، وأدار بجدارة اول مصنع للتمور محققا الهدف منه في إدخال التقنية الحديثة في منتوج كانت احدث تقنياته التحويل ل ( امفصص ) ،، فاتسعت دائرة الإستفادة لتعم المنتجين المحليين وخلق فرص عمل فحول حلما لواقع،، استغربت اليوم من بعض الإخوة المدونين الأفاضل الذين اشاطرهم نواياهم الحسنة في مكافحة الفساد وتنوير الرأي العام وفضح الفساد وهم لاشك يدركون بأني رغم دعمي لبرنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني المشروط بالوفاء بتعهداته،، لم أكن عونا لمفسد ولم ادافع عن قريب لي حين تثبت إدانته ولو افتراضيا بأدلة لاتقبل الإنكار،، لذلك أردت إعطاءهم معلومات دقيقة عن منزل وزير الزراعة الذي بدأ تشييده منذ فترة ككل الموظفين وليس بالحجم الذي حاول البعض تقديمه لاخوتي المدونين الكبار لحاجة في نفسه ،،، لذلك ينبغي البحث والتحري والاستقصاء قبل إتهام وزير لم يتخذ خلايا افتراضية للدفاع عنه وتلميعه ،، وحتى تبقى صفحاتهم مصدرا موثوقا للمعلومة وحتى لا نزج بوزير جاد جاء من عمل ميداني لأكثر من خمس وعشرين سنة في القطاع لينتشله من الارتجال والفوضى وحتى لا نحقق أهداف المفسدين حقا ( بتغلاظ الفتلة ) لمن خرج نظيفا من إدارة مصنع بشهادة الجهات الرقابية جعلته يلفت انتباه الجهات العليا لاختياره،،

محمد ولد عبد القادر

قانوني وإعلامي

شاهد أيضاً

معالي الوزيرة صفية انتهاه تطلق توزيعات نقدية لصالح أسر متقاعدي وقدامي قوات الأمن “صور”

أشرفت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة و الأسرة، السيدة صفية بنت انتهاه، صباح اليوم الخميس في …