28 أبريل 2024 , 7:19

قيس بن عابدين سيدي.. رمز ووجيه وادان الذي كان في إستقبال ضيوفها


مع استعداد وادان لاستقبال حدثها الأهم مهرجان “مدائن التراث” كان قيس بن عابدين سيدي أحد رموز مدينة وادان، والوجيه الاجتماعي والإطار الوطني المعروف في قلب الحدث بحضور نوعي ميزته المهمة والمسؤولية التي تحملها رغم ظروفه الصحية- متعه الله بالصحة والعافية-
وهي الدعوة الخاصة التي وجهها للمشاركين، من رسميين وسياسيين وباحثين ووجهاء وأعيان القبائل لمشاركته في تخليد هذه النسخة الجديدة من المهرجان في منزله العامر بوادان.

وهكذا نظم الوجيه الاجتماعي قيس عابدين سيدي دعوة استقبل خلالها شخصيا، كل المشاركين في المهرجان والوافدين على المدينة من كل القبائل والوجهاء والشيوخ والأمراء..
وشكلت عائلة الوجيه قيس عابدين سيدي ، خلال أيام المهرجان الأربعة خلية عمل فكان أبناء الوجيه وبناته، يواصلون الليل بالنهار من أجل تنظيم دعوة تكون بحجم العائلة وبحجم المدينة وبحجم الحدث، وهو ما تم فعلا وكان محل إشادة وتثمين من المشاركين الذين لبوا هذه الدعوة.
وهكذا لقيت الدعوة الصدى الذي يليق بها وبصاحب الدعوة الوجيه قيس عابدين سيدي لما تكتسيه من أبعاد متعددة : ففضلا عن جودة التنظيم وحسن الاستقبال والموائد الكثيرة والمتنوعة، فإن إشراف الشخصية الوطنية والقامة الاجتماعية قيس عابدين سيدي على هذه الدعوة واستقباله شخصيا للمدعوين رغم ظروفه الخاصة يجعل هذه الدعوة تختلف عن غيرها شكلا ومضمونا..


وكان حرص كل المدعوين على تلبية دعوة الوجيه قيس عابدين سيدي، خلال تواجدهم في المدينة، -كان ذلك- أبلغ رسالة وأصدق تعبير عن حجم ومكانة هذه الشخصية الوطنية في المجتمع الموريتاني وحضوره في اهتمامات المثقفين والنخب.
#مربي الأجيال
ويعتبر الأستاذ قيس عابدين سيدي أحد بناة الوطن من خلال بوابة التعليم، فكان الخبير والمتابع والمشرف على تكوين أبناء موريتانيا عبر عدة عقود مما جعله يحظى بمكانة خاصة لدى كل الأطر الموريتانيين.
فأشرف على افتتاح المدارس في ربوع الوطن مما مكن كثيرين من أبناء البلد من الولوج إلى المدرسة مما كان له الأثر الكبير في نشر التمدرس وبالتالي تغيير واقع العديد من التجمعات والقرى.
مسار وجهود جعلت الكثير من الموريتانيين يرون أنهم مدينون لقيس عابدین سیدي بتمدرسهم رغم ظروف البلد آنذاك المتسمة بشح الموارد ونقص المصادر البشرية المؤهلة، مما أكسب الرجل تقديرا خاصا في مختلف مناطق موريتانيا.
#اليوم
واليوم يطل الوجيه قيس عابدين سيدي من جديد ليظهر في حدث بحجم مهرجان “مدائن التراث” وكأنه يقول لكل المشاركين، أنا من أشرف على تعليمكم ورسم الخطط الناجحة لتمدرسكم فتعلمتم وخدمتم وطنكم ..
لا يبحث الوجيه قيس عابدين سيدي عن ألقاب ولا تكريم، رغم ما يستحقه وما ناله من التكريم من مختلف الهيئات، لكنه عود نفسه وعائلته على موقف خاص من زوار ودان.
أطال الله بقاء الوجيه والشخصية الوطنية والرمز الواداني / قيس عابدين سيدي ومتعه بالصحة والعافية ، وجعله ذخرا للوطن بجميع جهاته وكافة ربوعه.

الإعلامي المصطفي محمد محمود / المدير الناشر

لموقع “المرابع ميديا” وصحيفة “المرابع”

شاهد أيضاً

ولد عبد العزيز: “الخلاص قريب” وأدعو المواطنين للإنضمام لي

الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز أن “الخلاص قريب”، داعيا المواطنين الموريتانيين للانضمام له …