من هو الشاب الحسن البمباري الذي صُدم الموريتانيين برحيله المفاجئ؟

توفي مساء الأحد الصحفي والباحث الموريتاني الشاب الشيخ الحسن  البمباري، إثر حادث سير على الطريق الرابط بين العاصمة نواكشوط ومدينة روصو، جنوب غربي البلاد.

وكان الحسن (28 عاما) يعمل في المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية الذي انشىء قبل أشهر، وهو من أوائل الملتحقين به.

وفور إعلان وفاته، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، بمنشورات تأبينية للراحل الذي كان من أبرز الكتاب الشباب في الساحة الثقافية، كما كان ناشطا في المجال التداولي الموريتاني.

نشط الراحل في منصات التدوين مبكراً، وكتب عشرات المقالات في مجال الفلسفة السياسية على منصات التدوين.

الشاب المرحوم الحسن هو خريج قسم الفلسفة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، بجامعة نواكشوط العصرية، وكان أستاذ فلسفة في سلك التعليم بالمرحلة الثانوية.
كما أنه يشغل الأمين العام للمركز الموريتاني للدراسات والبحوث والدراسات الإنسانية “مبدأ”

كما أعد الأستاذ الشيخ الحسن البمباري العديد من البحوث في مجال علم الاجتماع الذي تخصص فيه، كما ترأس وشارك في عشرات الندوات وحلقات النقاش والأنشطة العلمية التي نظمها المركز خلال السنوات الأخيرة.
وبهذه المناسبة الأليمة ترفع “المرابع مديا” اصدق التعازي والمواساة إلى عائلة الفقيد ومحبيه وإلى الساحة الثقافية والإعلامية والفكرية الموريتانية عموما راجية للفقيد الرحمة والغفران ولذويه الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.