انطلقت بنواكشوط الاثنين أشغال ورشة تناقش موضوع العلاقة بين الإرهاب والجريمة المنظمة.
الورشة التي تستمر خمسة منظمة بالتعاون بين وزارة العدل ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة.
وأوضح الأمين العام لوزارة العدل محمد أحمد عيدة لدى افتتاحه للورشة أن الحكومة تعمل «على مواجهة الأسباب التي تؤدي إلى الجريمة والانحراف من خلال مقاربات متعددة الجواب؛ اقتصادية واجتماعية وأمنية».
وأضاف أن الورشة ستمكن المشاركين فيها من زيادة معارفهم وتطوير مهاراتهم حول الموضوع، مشيرا إلى أهمية ما سيعرضه الخبراء المحليون والأجانب المشاركون في الورشة.
أما ممثل مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة زهير راشحة، فقد أشاد بجهود موريتانيا في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة، وبالترسانة القانونية في هذا المجال.
وأوضح أن الورشة تهدف إلى «إعطاء أدوات علمية للمشاركين فيها بغرض فهم الترابط بين الجريمة المنظمة والإرهاب».
من جهتها أشارت سفيرة ألمانيا بنواكشوط إزابيل هنين، إلى أن الجريمة المنظمة في إفريقا باتت معقدة، مؤكدة على ضرورة التعرف على العلاقة بينها والإرهاب لما لهما من تأثير على الاستقرار
وأضافت السفيرة أن ألمانيا تدعم الأمن الموريتاني لتحسين أدائه في مواجهة الجريمة المنظمة، كما تساهم في البرامج الداعمة لعصرنة وتحسن أداء الجهاز القضائي.
وتتواصل فعاليات الورشة على مدى خمسة أيام بمشاركة قضاة وقادة أمنيين وعدد من الخبراء المحليين والدوليين في مجال الأمن ومكافحة الجريمة والإرهاب.