“خاص المرابع میدیا” تعيين الشيخ ولد زيدان مديرا للمركزية الجديدة للشراء والتموين ..الدلالات والرسائل

المرابع ميديا- خاص:
شكل تعيين الشاب الشيخ ولد زيدان مديرا للمركزية الجديدة للشراء والتموين، مؤشر جدية نحو تحقيق الأهداف الملقاة على عاتق هذه الآلية الجديدة والمتعلقة بالتخفيف من آثار غلاء أسعار المواد الأساسية.
ذلك أن تعيين هذا الإطار الشاب بوزارة المالية على مؤسسة بهذه الأهمية وموضع تلك الرهانات، هو تعيين لا ينطلق من فراغ، بل جاء لعدة اعتبارات تؤكد كلها اعتماد معايير النزاهة والكفاءة والخبرة والتجربة والبعد عن شبهات المال العام.
فالرجل يشهد له  التقرير الأخير للمفتشية العامة للدولة المتعلق بالمؤسسة القادم من إدارتها وهي مؤسسة “كاميك”حيث كان ذلك التقدير قد آثار الإعجاب في كفاءة هذا المدير ونزاهته وأظهر حجم الإنجازات والأرباح التي حققها لصالح هذه المؤسسة، لأول مرة، ونال بموجبه التهنئة والتقدير واستحق على أساسه ثقة الرئيس في تولي هذه المؤسسة الجديدة التي تنتظرها الكثير من الآمال وتحتاج لهذا المستوى الجيد الذي يتمتع به الإطار الشيخ ولد زيدان من الكفاءة والنزاهة ولذلك كان على رأس المؤهلين لتولي هذا المنصب الهام برمزيته ودلالاته الظرفية.
يضاف إلى ما سبق ما يتمتع به الإطار المالي الشاب الشيخ ولد زيدان من خبرة في صميم اختصاصات ومهام المؤسسة الجديدة، بحكم كونه المدير الأخير “لسونمكس” وعلى دراية كبيرة بأسباب الاختلالات التي كانت السبب في افلاسها مما يؤهله للعب دور مهم في إنجاح عمل المؤسسة الجديدة التي تحاول أن تلعب دور سونمكس.
سونمكس تشهد له في آخر أيامها بالنزاهة وإنكار الذات مقابل الحرص على المصلحة العامة حين رفض أخذ حقوقه كمدير لسونمكس ومنها سيارة فاخرة وعدة ملايين من الأوقية تعاطفا مع الواقع الصعب للمؤسسة وعمالها وترفعا عن المال العام.
هي مؤهلات في رصيد الرجل جعلته يكسب ثقة الرئيس في تولي هذه المسؤولية ذي الأهمية البالغة عند الرأي العام والوطني ورئيس الجمهورية الذي عبر عن أهمية هذه المؤسسة في أكثر من مناسبة.

«المرابع میدیا»