18 أبريل 2024 , 23:06

الوزيرة الشابة الدكتورة “آمال بنت الشيخ عبد الله”.. إنجازات أعادت الأمل  وكرست قيم العدل والشفافية

مع تولي الوزيرة الشابة الدكتورة آمال بنت الشيخ عبد الله لحقيبة التعليم العالي والبحث العلمي، بدأت رؤية جديدة تتبلور لإصلاح القطاع وتحقيق تطلعات أجيال المستقبل في هذا المرفق الوطني، فكانت البشارة التي حملتها الوزيرة إلى الطلاب في أول قرارات تتخذها  بإزالة عقبة السن القانونية لولوج الطلاب إلى الأقسام والكليات الجامعية، فأثلجت بذلك صدور الأبناء والآباء والأمهات.

خطوت اتخذتها الوزيرة الشابة بإلغاء تلك العقبة فتحت عهدا وحققت أحلاما بمستقبل كاد يضيع وطموحات تكسرت لسنوات على أبواب مغلقة أمام طلاب أنفقوا وقتهم وجهدهم، ولم يسعفهم الحصول على الباكلوريا للالتحاق بالجامعة،  فأنهت الوزيرة الشابة بتلك الخطوة الموفقة جدل شغل الرأي العام، وحققت هدف ضحى من أجله الطلاب، فانحازت للحق الطلابي ولبت نداء العدل والإنصاف.

إرادة الإصلاح الجاد في الرفع من أداء قطاعها والاستجابة للانتظارات طبعت مختلف انجازات الدكتورة آمال بنت الشيخ الله فتجلت في إرساء معايير الشفافية والعدالة في الولوج، وعكستها الخطوات الجديدة للتوجيه والمنح لصالح الطلاب فكان اعتماد المعايير التقنية البحتة لتوجيه الطالب إلى الكلية أو الاستفادة من المنح الخارجية، عبر بوابات إلكترونية دون أن تكون هناك تدخلات أو وساطة قادرة على تغيير نتيجتها بل مؤهلات الطالب ومعدلاته فقط هي الحكم والفيصل في توجيهه.

كما برزت تلك الإرادة للإصلاح وإزالة متاريس الولوج العادل للطلاب إلى الأقسام والكليات من خلال انحياز معالي الوزيرة الدائم للطلاب والتعليمات التي تصدرها  بضرورة احترام الطلاب والتعامل مع قضاياهم بصورة إيجابية وجعل مصالح القطاع في خدمتهم، فالطالب في نظرها هو الغاية والهدف في السياسات العامة للقطاع والهادفة إلى التحسين من المردودية العلمية والرفع من مستوى التعليم العالي والتحسين من نوعيته للاستجابة لمتطلبات العصر ومقتضيات العولمة.

نتائج وثمار الإصلاح الذي انتهجته الوزيرة الشابة آمال بنت الشيخ عبد الله سيجنيها الطلاب مع العام الجامعي الجديد مع  إعلان الوزيرة عن إنشاء قسم جامعي خاص بمجال الصيدلة، وآخر للتحول الرقمي وهما كليتين سيزدان بها الصرح الجامعي زيادة في الطاقة الاستيعابية للتخصصات العلمية، وتحسينا في مخرجات تعليمنا العالي.

وإلى جانب ذلك شملت الإجراءات الجديدة مع العام الجامعي اتخاذ تدابير عملية حاسمة بخصوص توجيه الطلبة الممنوحين للدراسة في جامعات ومعاهد عليا عبر العالم، وتوجيه البعثات الدبلوماسية الموريتانية في البلدان المعنية بضرورة اعتماد القوائم الصادرة عن مديرية المنح والتوجيه بالوزارة، ومواكبة الطلبة في مراحل التسجيل والاهتمام بطلباتهم، في البلدان التي يتواجد فيها الملحقون الثقافيون بالسفارات الموريتانية.

كما يندرج في إطار هذه الإرادة الجديدة للإصلاح التي تقودها معالي الوزيرة الشابة  قرار استئجار طائرتين مؤخرا لنقل دفعات من الطلاب الموريتانيين إلى الجزائر لتمكينهم من المشاركة في امتحانات الاستدراك والتسجيل في الوقت المناسب للدراسة برسم السنة الجامعية 2021-2022.

ثم كانت التحضيرات المسبقة للعام الجامعي أيضا شاهدة على إرادة الإصلاح وإطلاق ديناميكية جديدة للرفع من الأداء وتحقيق التطلعات والطموحات في تعليم جامعي عصري يلبي أهداف التنمية ويستجيب للغايات والمقاربات التي ترقى بالبلد وتخدم تقدمه العلمي والاستفادة من عطاء أجياله الشابة.

إنها انجازات وطموحات لإصلاح التعليم العالي على يد الوزيرة الشابة آمال بنت الشيخ عبد الله، تستمد قوتها وإرادتها من تعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بخصوص إعطاء الأولوية لتمكين الطلاب وأجيال المستقبل من كل أسباب التحصيل العلمي والآكاديمي دون إقصاء أو منع، وباعتماد معايير الشفافية وحدها سبيلا لولوج الكليات والحصول على الحقوق.

وضمن تلك الإرادة الجادة للإصلاح تتنزل التحضيرات الجارية لبدء العام الجامعي الجديد 2021-2022، عبر سلسلة الاجتماعات التي تترأسها معالي الوزيرة شخصيا ومن خلالها إصدار تعليماتها الصارمة بخصوص ضمان افتتاح للسنة الجامعية أفضل وأكثر تنظيما من السنوات الماضية.

الإعلامي / المصطفي محمد محمود

المدير الناشر لموقع (المرابع ميديا) وصحيفة  (المرابع)

شاهد أيضاً

بين الطوباوية والبرغماتية / الولي ولد سيدي هيبة

اثبتت دراسات قيمة أن أكثر ساكنة المعمورة جنوحا إلى السلم هم ساكنة ضفاف الأنهار، التي …