محمد الأمين حرمة الله .. ثقة الساكنة وقوة “الأحرار” ولحظة إعلان الفوز التي حركت فرحة الجماهير(صور حصرية)

• من مبعوثنا الخاص إلى الداخلة وادي الذهب/ المصطفى محمد محمود:

تمكن المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، محمد الأمين حرمة الله، من الظفر بمقعد برلماني لصالح التجمع الوطني للأحرار “الحمامة” بالدائرة التشريعية “أوسرد”.

الفرحة الشعبية العارمة بتجديد الثقة في النائب محمد الأمين ولد حرمة الله، ومن ورائه التجمع الوطني للأحرار للانتخابات التشريعية بدائرة “أوسرد”، كانت أصدق برهان على أهمية اللحظة التاريخية وصدق رهانات النائب والحزب على ساكنة الجهة وخصوصا الشباب باعتبارهم رافعة التنمية.

مشاهد البهجة والسرور التي رصدتها كاميرا “المرابع ميديا” التي كانت لحظة إعلان هذا الفوز في منزل النائب تعكس قيمة الرجل بين محبيه وناخبيه وكم هو محبوب لدى الجمهور لجميل أفعاله اتجاه الساكنة، فكانت لحظات إعلان فوز وسط جماهيره، تختزل القدر الكبير الذي يحظى به من الإعجاب والحب الذي يحتفظ به في قلوب هذه الساكنة التي عبرت بشكل عفوي وتلقائي عن قيمة هذا المكسب الذي هو فوز النائب بالمقعد النيابي للدائرة.

 

هي الحشود البشرية التي هي تعبير حقيقي عن قوة حزب الأحرار احتفاء بهذا الفوز الثمين وما يحمله من معنى للساكنة في الجهة، من وقوف إلى جانبها والدفاع عن مصالحها، وهي جماهير قالت كلمتها وأبت إلا أن تتمسك بالوفاء لهذا النائب وحزبه لما يملكه من رؤية ثاقبة للإصلاح وبرنامج طموح يستجيب للانتظارات والطموحات الدائم بغد أفضل.

فوز يعكس الثقة المتجددة التي منحها الناخبون لرجل عرفته ميادين الانجاز والانحياز إلى جانب الناخب وفاء وصدقا مع الذات وانشغالا بكل ما من شأنه خدمة المواطن بجهة الداخلة وادي الذهب.

النائب محمد الأمين حرمة الله  يعتبر أن فوزه كان نتيجة  عملية ديمقراطية وتشاركية ونهج اختيار الكفاءات وأطر قادرين على تحمل المسؤولية.

 اختيار الأحرار كان موفقا للنائب محمد الأمين حرمة الله كشخصية سياسية تصدرت المشهد السياسي بجهة الداخلة وادي الذهب وكانت على قدر المسؤولية تجمعهما المصلحة العامة للساكنة وغيرتهما على الجهة والعمل في صمت.

 فالسياسي المحنك والبرلماني السابق ورجل الأعمال الشهير محمد الأمين حرمة الله رجل الشأن العام الذي يسعى لخدمة الساكنة، عطاء لفقرائها، ومساعدة لنسائها، وتشغيلا لشبابها، وحملا لهمومها.

 ويشغل حرمة الله محمد لمين منصب رئيس الجمعية المغربية لأرباب مراكب ومصانع الصيد السطحي ورئيس الجمعية الوطنية للتصبير، كما يترأس المكتب الجهوي للاتحاد العام لمقاولات بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

شخصية محمد الأمين حرمة الله السياسية المرنة والمتزنة كانت أبرز سماته التي أهلته ليكون أهلا للثقة التي حظي فهو من أولئك الذين لا يتركون الباب موصوداً أمام أية مشكلة يواجهها ولو كانت على درجة عالية من الصعوبة والتعقيد حيث أصبحت ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب، تكن له كل الاحترام والتقدير لما يقوم به لصالح السكان وخاصة الشباب فهو رهن إشارة الجميع دون تمييز أو إقصاء.

 ومنذ تعيينه منسقا جهويا لـ التجمع الوطني للأحرار عمل حرمة الله على الإستقطابات وإنجاح محطات حزبية بجهة الداخلة وكان له الفضل الكبير في تصدر الأحرار للغرف على مستوى الجهة.

 إنه رجل التوافقات والتواصل مع الساكنة والفعاليات المدنية والسياسية الجهوية بامتياز، إضافة إلى رصيده النضالي في ملفات الصيد البحري وهو الرئيس المجدد لدينامية جمعية إنقاذ الأرواح البشرية للبحارة وعضو مؤسس للعديد من الجمعيات الخيرية المؤسساتية بالجهة والرياضية.

 إنه رجل المبادرات الإنسانية بجهة الداخلة وادي الذهب ورمز العمل الذي كسب الرهان فلكل مجتهد نصيب وطموحات الرجل لن تتوقف لأنه صوت وممثلي ساكنة الداخلة أينما حلو وارتحلو.

تجدر الإشارة إلى أن الجهات الجنوبية للمملكة تميزت بتسجيل نسبة مشاركة مشجعة، حيث بلغت هذه النسبة 58,30 بالمائة على مستوى جهة الداخلة-وادي الذهب، و63,76 بالمائة في جهة كلميم-واد نون و66,94 بالمائة في جهة العيون-الساقية الحمراء.