حصري للمرابع ميديا : الحوار المرتقب..خلاف حول التوصيف وضبابية في طبيعة الملفات

المرابع ميديا- خاص: في وقت يحتدم فيه الجدل بين أطراف المشهد السياسي حول شكله وتوصيفه بين من يدعوه حوارا سياسيا تفرضه الظرفية السياسية ومن لا يراه سوى تشاورا بين مجموعة من الأطراف لتعميق جو التهدئة السياسية التي يعرفها البلد منذ وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

في أجواء كهذه يغيب ذكر للملفات ذات الأولوية التي تفرض نفسها على الحوار أو التشاور، مثلما تغيب تماما طبيعة تموقع الأطراف على طاولته.
ولا يدري المراقب للشأن الوطني ماهي تلك الملفات التي ستكون على جدول الأعمال وما اذا كانت سياسية بحتة ام اجتماعية او مجتمعية. او هذه الملفات كلها معا.
كما لا يعرف أي شيئ حتى الآن عن موقع الأطراف والأحزاب  وتحديد بوصلتها وما إذا كانت  موالية صرفة أو معارضة ناصعة أو ناطحة بفعل حالة الانفتاح السياسي الذي حركت مياه الساحة السياسة الراكدة خلال العشرية الماضية.
ويبدو أن هذا الغموض حول الملفات وتموقع الأطراف المشاركة على الطاولة حول ما جعل السجال يتركز حول قضايا شكلية مثل التسمية التي لا يبدو أن لها دورا مهما في نجاح الحوار أو التشاور وانطلاق قاطرة بمن حضر.

شاهد أيضاً

التحقيق في جريمة قتل شاب عسكري داخل شقق سكنية بانواذيبو.

باشر الأمن في مدينة نواذيبو الساحلية، صباح اليوم الاثنين، التحقيق في جريمة قتل شاب عسكري …