رحب الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، بالدعوة الملكية التي جاءت في خطاب العرش المجيد ، الرامية الى مد الجسور مع الجزائر و طي صفحة الماضي، وإعادة فتح الحدود بين البلدين، وتعزيز التعاون المشترك، إذ اعتبر المرزوقي أن “لا شيء أشد إلحاحا اليوم في منطقتنا قدر عودة الصفاء بين الاخوة المتخاصمين لمواجهة أخطار مشتركة”.
واعتبر المرزوقي ما جاء في خطاب جلالة الملك محمد السادس ونداءه لفتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الجزائرية المغربية “أمر جد إيجابي”، مضيفا بالقول:”أظن أنه جاء في الابان لتجاوز آخر أزمة”.
وتابع المرزوقي في تدوينة على الفايسبوك يقول:”أمنيتي ككل المغاربيين أن لا يبقى صيحة في واد ليخرج الاتحاد المغاربي من غرفة الإنعاش لغرفة النقاهة بانتظار عودته للمشي على قدميه”، مستدركا “وحدتنا قوتنا ومستقبل الأجيال المغاربية، ولا بد لليل أن ينجلي”.
وأكد الرئيس التونسي السابق، أنه “لا شيء أشد إلحاحا اليوم في منطقتنا قدر عودة الصفاء بين الاخوة المتخاصمين لمواجهة أخطار مشتركة”.