فقد توصل الملياردير الروسي فرهاد احمدوف وزوجته السابقة تاتيانا أحمدوفا إلى تسوية بشأن مبلغ قياسي للطلاق قيمته 625 مليون دولار، قضت به المحكمة العليا في لندن عام 2016.

وأدى هذا الخلاف إلى محاولة فاشلة لأحمدوفا للاستيلاء على يخت فاخر طوله 115 مترا يملكه زوجها السابق من خلال المحاكم، بالإضافة إلى أمر منفصل من محكمة يقضي بأن يدفع ابنها تيمور لها أكثر من 70 مليون جنيه إسترليني من أصول الأسرة.

وقال متحدث باسم أحمدوفا: “لم يكن الأمر يتعلق بمبلغ، بل بزوج يفي بالتزامه تجاه أسرته”، رافضا ادعاء متحدث باسم زوجها السابق بأنه كان من الأفضل لها ألا ترفع دعوى قضائية.

وقالت صحيفة “تايمز” البريطانية إن أحمدوفا ستحصل على حوالي 150 مليون جنيه إسترليني، ستشمل أيضا تغطية التكاليف القانونية.

وتم تمويل الدعوى القضائية لأحمدوفا من خلال شركة تمويل التقاضي المتخصصة “بورفورد كابيتال” التي قالت إنها ستتلقى حوالي 103 ملايين دولار، لجهودها في تنفيذ الحكم بمبلغ 625 مليون دولار.

وقالت القاضية البريطانية جوينيث نولز في حكمها على تيمور نجل أحمدوفا في أبريل: “عائلة أحمدوف واحدة من أكثر العائلات تعاسة التي أتت إلى قاعة محكمتي”