28 مارس 2024 , 19:25

من هم عرب 48 أو فلسطينيو الداخل في اسرائيل؟

 

يمثل عرب إسرائيل، أو من يطلق عليهم كذلك فلسطينيي الداخل أو عرب 48، نسبة 20 بالمئة من عدد سكان إسرائيل، باتوا مواطنين إسرائيليين منذ عام 1948 ، لكنهم لا يزالون يتعرضون للتمييز.

فلسطينيو الداخل”،”العرب”، “عرب 48” العديد من المصطلحات المستخدمة للإشارة إلى عرب إسرائيل وتعكس الكثير عن تعقيد وضعهم.

التمييز المؤسساتي

يمثل عرب إسرائيل اليوم أكثر من 20 بالمئة من سكان إسرائيل، فعددهم رسميا يبلغ 1,8 مليون مواطن، ينحدرون من 160 ألف فلسطيني بقوا في 1948. أقلية صغيرة منهم من الدروز والمسيحيون، والأغلبية منهم مسلمون.

ما هي “وضعية عرب إسرائيل”؟

لطالما شجب عرب إسرائيل هذا التمييز – فهم من حقهم التصويت وهناك اثنا عشر نائبا منهم في الكنيست ( البرلمان الإسرائيلي) من أصل 120 نائبا.

لكن كما يقولون، لم يسبق لأي حزب عربي أن شارك في ائتلاف حكومي. مع أنهم يدفعون الضرائب ويتمتعون بالمزايا الاجتماعية التي تمكنهم نظريا من تقلد جميع أنواع المناصب.

وفي حكم مدوِّ صدر في يوليو عام 2000، اعترفت المحكمة العليا بأن الأقلية العربية تعاني من التمييز، وخاصة في مجال التوظيف. مثال آخر، وعلى عكس باقي السكان، لا يخدم عرب إسرائيل في الجيش والمؤسسات العسكرية باستثناء الدروز. “وهذه علامة على وجود أزمة ثقة فيما يتعلق بهذا المجتمع.

طبقة وسطى تطمح للمساواة

من أكثر النقاط حساسية موضوع مصادرة الأراضي، فالسلطات الإسرائيلية قد استولت على جميع أراضي البلديات العربية تقريبا لتوطين المهاجرين اليهود. .

تطمح الطبقة الوسطى العربية اليوم للعيش في مساكن أفضل حالا.

كل هذه التفرقة التي وضعت بالتدريج وعلى أساس يومي معناها أن هذا العربي الإسرائيلي لا يشعر بأنه “مساوٍ” للمواطن اليهودي الإسرائيلي.

 تصور العرب الإسرائيليين على أنهم “مواطنون من الدرجة الثانية” يبرز من خلال التمييز العمراني. “فأغلب السكان العرب الإسرائيليين الذين يعيشون في الضواحي لا يحصلون على نفس نوعية خدمات الدولة” كما يؤكد جان مارك ليلينغ.

 

شاهد أيضاً

“إيرا” و”كفانا” تنتقدان اعتقال ولد غدة وتطالبان بإطلاق سراحه

انتقدت حركتا “إيرا” و”كفانا” اعتقال رئيس منظمة الشفافية الشاملة عضو مجلس الشيوخ السابق محمد ولد …