29 أبريل 2024 , 6:44

حين تنهار مشاعر المواطن أمام صور مزيفة”للمعاناة” فتدفعه للمحظور؟!..

اسباب-اصابة-الطالبات-بالايدز-فى-جنوب-افريقبا-300x239خاص-المرابع ميديا | لا يستطيع المرء حين يشاهد حالة إنسانية في الشارع، أن يتمالك مشاعره من التعاطف مع صاحبها.. لكن الخطير في بعض الصور المزيفة أن أفرادا في المجتمع تحت رغبة عابرة تشده بعض الصور المزيفة ليقع في المحظور!

للأسف كثير من المواطنين ينظر إلى الأجانب نظرة بريئة، و كأن هذا الوافد الذي لم يره قبل الآن مثله مثل  جاره الذي يعيش معه منذ سنين، ويعرفه معرفة جيدة.. في حين أن هذا الأجنبي الوافد “صندوق أسرار” لسيرة ذاتية وتاريخ طبي لا يعرفهما غيره.

فقلما ينتبه المواطن العادي للأسف،إلى خطورة الجانب الخفي في سيرة الوافد الأجنبي (عربي-إفريقي) .. إلخ والذي يشكل الإندماج معه بعفوية مطلقة خطأ جسيما يصعب علاجه.

 فبالإضافة إلى ما يعنيه اختلاف القيم والتقاليد، يعتبر الكثير من الوافدين في عالم اليوم ناقلين لأمراض خطيرة.

ففي السعودية – كما في بلادنا مؤخرا – تفاعل عدد كبير من المواطنين مع العشرات من المتسولين السوريين، الذين انتشروا على جنبات الشوارع.

لكن أحد لم يكن يعلم أن العديد من المتسولات السوريات كن مصابات بمرض نقص المناعة “الإيدز” هذا ما أكدته صحيفة “المواطن” السعودية التي نقلت استغراب بعض المواطنين في الرياض من أن ” المتسولات كن يتسولن وهن بكامل زينتهن من عطر وكحل ومكياج ولثمة”، الأمر الذي “يغوي الشباب المراهق”.

وهو نفسه ما دفع ببعض الشباب هنا في نواكشوط إلى التفكير بالزواج من بعض الوافدات، بعدما سرت شائعات بأن كل همهن الحصول زوج يعيلهن.

وقد تبين وفقا لمصادر في الشرطة والصحة أن بعض الإصابات  التي تم تسجيلها في العاصمة الرياض، كانت على إثر ممارسة جنسية غير شرعية لبعض الشباب مع المتسولات السوريات.

هذه بعض صور واقع اليوم، الذي ينظر إليه البعض بقطيعة تامة مع الحقيقة الكامنة وراء هذه الصور، فهل سنتعظ بما وقع لغيرنا أم سنستمر في نظرتنا التسطيحية للأشياء؟!

شاهد أيضاً

الشرطة تلقي القبض علي مشتبه به في مقتل طفل بأطار

أعلنت أجهزة الأمن بمدينة أطار بولاية آدرار مساء الخميس، تمكنها من إلقاء القبض على المتهم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *