تناول العدد ال 50 من صحيفة “المرابع” ، والذي يصدر غدا الثلاثاء ال 4 من مايو الجاري 2020، بحول الله مواضيع هامة ومتعددة.
و تميز هذا العدد بإعداد ملف إخباري متكامل حول البطالة في الشباب الموريتاني على ضوء المعطيات التي قدمها وزير الشغل مؤخرا .
وكتبت الصحيفة في العنوان العريض: رغم تعدد الموارد وقلة السكان..إحصاءات رسمية حديثة : 44 في المائة من الشباب لا تدرس ولا تعمل ..
وكتبت الصحيفة في العنوان الرئيس: البطالة في الشباب الموريتاني ..عائق التنمية المزمن
وفي العنوان الفرعي: الفساد وغياب استراتيجية للتشغيل..عدم مواءمة التكوين مع سوق العمل..أسباب متداخلة ومتشابكة أفرزت أكبر معوقات التنمية في موريتانيا.
وبين الملف أن البطالة تشكل واحدا من اكبر التحديات التي تواجه موريتانيا ، التي تصنف على أنها من بين الدول العالم الأكثر بطالة في صفوف الشباب.
ورغم التناقض الصارخ بين النسب التي ظلت الحكومات المتعاقبة تقدمها عن مستوى البطالة في موريتانيا ( 11 بالمائة ) وتلك التي تقدمها عدة جهات من بينها منظمة العمل الدولية (32 بالمائة)، فإن الأرقام التي كشفت عنها الحكومة مؤخرا تؤكد مصداقية المعطيات الصادرة عن الجهات غير الرسمية.
وجاء في التحقيق أن عدم اهتمام الحكومات المتعاقبة بوضع استراتيجية للتشغيل واضحة المعالم قابلة للاستمرار والمتابعة والتنفيذ يعد السبب الرئيس.
وبين أن المؤسسات التعليمية ليست أحسن حالا فلم تعرف هي الأخرى، استراتيجية تلائم بين التكوين وسوق العمل الوطني وهو ما جعلها تخرج أفواجا من حملة الشهادات سنويا خاصة في المواد النظرية دون وجود سوق تستوعبهم ، مما أدى مع الوقت إلى تراكم طاقات شابة عاطلة عن العمل.
ويأتي هذا الملف ضمن الملفات التي تنجزها صحيفة ” المرابع ” في كل عدد عن موضوع وطني هام.
وفي الشأن الإقليمي، قدمت الصحيفة تقريرا تحت عنوان:
وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن لن تتراجع عن قرار الاعتراف بمغربية الصحراء
وجاء في التقرير: أبلغ وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن ، نظيره المغربي ناصر بوريطة ان واشنطن لن تتراجع عن قرار الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائها الذي اتخذه سلفه دونالد ترامب.
غير بعيد الموضوع جاء في تقرير آخر أكدت دول الخليج العربي والأردن وهايتي ومجوعة من الدول الإفريقية رفضها المساس بالوحدة الترابية للمغرب
وجاء التعبير عن ذلك خلال اجتماع افتراضي للمجموعة مع المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشلي في جنيف.
كما تضمن العدد الكثير من المواضيع الإخبارية المتعددة فضلا عن أخرى ثقافية.