29 مارس 2024 , 9:43

جنيف: الخليج العربي والأردن وهايتي ومجوعة من الدول الإفريقية تؤكد رفضها المساس بالوحدة الترابية للمغرب الشقيق

 

 

 

نددت مجموعة من الدول بجنيف الاربعاء ، بالمحاولات الرامية إلى تسييس النقاشات بمجلس حقوق الإنسان، سعيا إلى المساس بسيادة المملكة على صحرائها.

فقد أكد  سفراء  كل من كوديفوار، والأردن والغابون، والبحرين وهايتي وزامبيا ، خلال اجتماع افتراضي للمجموعة مع المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشلي،أن أي مساس بالوحدة الترابية للملكة المغربية مرفوض.

دول الخليج: ندعم الوحدة الترابية للمغرب

جدد سفير مملكة البحرين، يوسف عبد الكريم بوجيري، باسم مجلس التعاون الخليجي، دعم سيادة المغرب ووحدته الترابية، وكذا الإجراءات المتخذة في هذا الصدد، مثل تلك الهادفة إلى استعادة حرية الحركة والتنقل عند معبر الكركرات ، لافتا إلى أن أي استفزاز هدفه الحد من حرية الحركة في هذا الفضاء الحيوي، لا يمكن التسامح معه.

   كما رحب المسؤول الخليجي بافتتاح قنصليات عامة من قبل العديد من الدول في الداخلة والعيون، والتي تشكل خطوة مهمة في سياق الالتزام بتعزيز التنمية الاقتصادية والاستثمارات، بما يعود بالنفع على الساكنة المحلية.

  وأوضح أن أعضاء مجلس التعاون الخليجي مقتنعون بأن قضية الصحراء، كنزاع سياسي، لا يمكن حلها إلا من خلال خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب لمجلس الأمن الدولي، والتي وصفت بذات المصداقية، ما يمكن من بلوغ حل سياسي نهائي.

الأردن

سفير الأردن، وليد خالد عبيدات، من جانبه أكد أن بلاده  تدعم الجهود المبذولة حتى الآن من طرف المملكة المغربية في ممارسة سيادتها.

  وقال إن الأمر يتعلق بقضية سياسية، ومن ثم، لا ينبغي مناقشتها في مجلس حقوق الإنسان.

دول إفريقية

في نفس الاتجاه سارت عدة دول إفريقية من بينها  كوديفوار والغابون  وزامبي ، فقد أشار سفير كوت ديفوار، كواديو أدجوماني، إلى أن الهدف من هذا الاجتماع هو منع أي سجال وأي استغلال سياسي لقضية الصحراء داخل مجلس حقوق الإنسان، موضحا أن تصريحات المجموعة ليس لها هدف سياسي وتستند فقط على مبدأ التضامن.

    وفي السياق ذاته، أوضحت سفيرة الغابون، ميراي نزينزي، أن الهدف الرئيسي للاجتماع هو إقرار حوار بناء بين المجموعة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.

  وسلطت السفيرة الضوء على الدور الذي تضطلع به مختلف لجان المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية للمغرب، المعترف بها من قبل مجلس الأمن، مشيرة إلى أن الوضع في الأقاليم الجنوبية يشكل موضوع تفاعل نشط للغاية بين آليات مجلس حقوق الإنسان الذي قام بعدة زيارات لهذه الأقاليم.

أما سفيرة زامبيا، مارثا لونغو مويتوموا، فقد أشارت إلى أن بلادها أخذت علما بجهود المغرب الجادة وذات المصداقية، وكذا بمبادرته لإيجاد حل دائم وسلمي تحت رعاية الأمم المتحدة.

دولة هايتي 

  من جانبه، ذكر سفير هايتي، جاستن فيارد، بأن بلاده عززت علاقاتها مع المملكة المغربية، وصولا إلى إحداث بعثة دبلوماسية وافتتاح قنصلية عامة بالداخلة في دجنبر الماضي.

واشار إلى أن هايتي تجدد دعمها لهذه المجموعة التي تروم اعتراض أي تسييس داخل مجلس حقوق الإنسان، أخذا بعين الاعتبار أن مناقشة هذه القضية هي اختصاص حصري لمجلس الأمن.

شاهد أيضاً

معالي الوزيرة صفية انتهاه تطلق توزيعات نقدية لصالح أسر متقاعدي وقدامي قوات الأمن “صور”

أشرفت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة و الأسرة، السيدة صفية بنت انتهاه، صباح اليوم الخميس في …