10 مايو 2024 , 14:21

بدعم من سفارة فرنسا والمعهد الديمقراطي الأمريكي مجموعة شبابية تستفيد من دورة لإعداد القادة

140123Feature3Photo1-271_179تجمع العشرات من الشباب من مناطق مختلفة في موريتانيا في العاصمة نواكشوط للمشاركة في ورشة عمل تدريبية عن القيادة الإدارية والتواصل تركز على شؤون السياسة العامة.

وقد اختتمت هذه الورشة التي دامت ثلاثة أيام، فعالياتها يوم السبت، حيث نظمت بمبادرة من جمعية أهلية تسمى “مواطنون واقفون” ومشاركة إدارة التعاون والعمل الثقافي والسفارة الفرنسية في موريتانيا والمعهد الوطني الديمقراطي الأمريكي.

في هذا السياق قال المسؤول في السفارة الفرنسية عن صندوق التنمية الاجتماعية فرانسوا كزافييه شيردو “يجب الاستماع إلى الشباب ودعم أنشطتهم وتعزيز صورتهم”.

كما أكد على “ضرورة إشراك الشباب الموريتاني في المناقشات الاجتماعية الكبرى”.

وأشار من جهة أخرى إلى أنه “لا يمكن إقصاء جزء كبير من المواطنين، حيث يتعين تشجيع الشباب على ممارسة وضعهم كمواطنين. فمشاركتهم في عملية تعزيز الديمقراطية أمر حيوي”.

من جهته قال صار عبد الحي المسؤول في جمعية “مواطنون واقفون” “نحن بالفعل نعتمد على الشباب. فمن خلال هذا البرنامج الذي بدأناه في ثماني مناطق في مختلف أنحاء البلاد، نهدف إلى تدريبهم على مهارات القيادة وتحويلهم إلى عناصر للتنمية”.

وقال أيضا “نعطي لهؤلاء الشباب القدرة على التعبير عن انشغالاتهم للسلطات والقدرة على أن يصبحوا مشاركين نشطين”.

وأضاف عبد الحي “نريد منهم أن يشاركوا بشكل نشط في الحياة العامة واكتساب إدراك أفضل لدور المؤسسات العامة”.

من جهتها قالت مدينة آتيى رئيسة جمعية مواطنون واقفون “يكتسي هذا المشروع أهمية خاصة، ولهذا حصلنا على دعم من إدارة التعاون الفرنسية والمعهد الوطني الديمقراطي الأمريكي لأنهما يؤمنان بضرورة تطوير القيادات الشابة. فالدول الأجنبية ورؤساء مثل باراك أوباما يؤمنون بقوة الشباب”.

وأردفت قائلة “ترتبط فكرة منح الشباب الأفريقي فرصة الحصول على أساس متين بأولئك الذين يعملون في الأنشطة المدنية والشركات والأعمال التجارية وغيرها”.

وقد أثنى الشباب المشارك في هذه الورشة على برنامج تدريب القيادات.

يقول المشارك الشيخ كيتا “حصلنا على تدريب مكثف حيث تعلمنا الكثير عما يتطلبه الأمر لكي يصبح المرء قائداً”.

من جهته قال محمد صامبا صو “منحتنا ورشة العمل هذه فرصة لمناقشة الفرص المتاحة حاليا للشباب الموريتاني وكيف يمكن له أن يتطور وأن يستغل”.

وقال “ناقش المشاركون أيضا المعوقات التي تواجه الشباب الموريتاني أمام إمكانية تحولهم إلى قادة”.

ولا تزال معدلات البطالة تشكل عائقا كبيراً أمام الشباب. ولمواجهة هذا العائق قامت مدينة نواكشوط العام الماضي بإنشاء الوكالة المحلية لإنعاش تشغيل الشباب.

في هذا الصدد قال طالب عبد الرحمن ولد المحجوب “يهدف المشروع إلى دعم تونس ومصر والجزائر وموريتانيا والمغرب”.

وفي لقاء مع مغاربية قال مدير معهد مراقبة التشغيل إن البرنامج يهدف إلى “تطوير قدرات التدخل الخاصة بإدارات التشغيل العمومية في هذه الدول الخمسة من حيث إدارة هجرة العمال وذلك من خلال تنفيذ برامج مؤسساتية وتشغيلية”.

وأوضح قائلا “وضعت موريتانيا خطة عمل محددة لتطوير خدمة مخصصة لأصحاب العمل والباحثين عن وظائف، ولتعزيز مهارات العاملين في مجال تقديم الخدمات، ولتحديث المعدات وأدوات العمل”.

“وقال أيضا “إن تزويد وكالات التشغيل العمومية في موريتانيا بالأدوات اللازمة لجعل أدائها مهنيا وتطوير هذه الخدمات سيجعل من الممكن تمكين العاملين في هذا المجال من أداء عملهم وذلك من خلال دعمهم بالمعرفة والخبرة التي يحتاجون إليها لتحسين النتائج وتحقيق الأهداف”. مغاربية

شاهد أيضاً

المندوب العام للتآزر يوقع اتفاقية مع المجالس الجهوية لثلاث ولايات

وقع معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر” حمود ولد أمحمد صباح اليوم الجمعة  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *