26 أبريل 2024 , 12:26

حافظ على ظهور إعلامي يومي لأزيد من سنة .. / القطاع الصحي..  صناعة الحدث

حصري/ القطاع الوحيد الذي حافظ على ظهور إعلامي يومي لأزيد من سنة ..

              القطاع الصحي..  صناعة الحدث 

صحيفة المرابع تنجز ملفا إخباريا متكاملا حول التطعيم ضد كوفيد 19

منذ منتصف مارس 2020، تاريخ الإعلان عن وجود أول حالة من فيروس ” كورونا المستجد” في موريتانيا والقطاع الصحي في فلب الحدث : صانعا أو منظرا أو مؤثرا..

و بداية أصبح واقع القطاع حديث كل المسؤولين ، وأعلنت موريتانيا وعلى أعلى المستويات ، أن وباء كوفيد 19 كان فرصة للحكومة لمراجعة السياسات الصحية، لجعل النظام الصحي يحظى بالأولوية، وانتشال القطاع الهش.

وواصل قطاع الصحة تطوير مشاركته  في صنع الأحداث أو التأثير فيها، بتطور مجريات الأمور والتي كان آخرها، إطلاق حملة التطعيم ضد كورونا بعد أن راكمت الدولة كميات من اللقاح المضاد للفيروس الفتاك تم الحصول عليها  من مصادر مختلفة.

فقد تم الحصول على كمية من اللقاح هدية من دولة الإمارات العربية المتحدة، ولم تغب جمهورية الصين عن المجهود، حيث قدمت كمية من اللقاح وجاء دور الهند هي الأخرى.

وكانت موريتانيا، قد دخلت مبادرة ” كوفاكس ” مما سيوفر لها كمية كافية لتطعيم عشرين بالمائة من السكان.

وغداة إعلان السلطات الصحية، عن انطلاق حملة التطعيم ، كثر الحديث حوله واعتبر مدونون أن العملية لم تأخذ مجراها السليم، فيما اعتبر آخرون أن مشروع الميزانية لسنة 2021 لم تتضمن بند شراء اللقاح..

صحيفة المرابع تنجز في هذا العدد ملفا إخباريا متكاملا حول  الحدث الصحي في موريتانيا

ويأتي هذا الملف ضمن الملفات التي تنجزها صحيفة ” المرابع ” في كل عدد عن موضوع وطني هام

 صناعة الحدث

منذ مارس 2020 ووزارة الصحة سيدة المشهد، وكانت القطاع الوحيد الذي حافظ على ظهور إعلامي يومي لمدة سنة منذ استقلال البلاد.

وكان لها الدور الأساسي في اتخاذ قرارات حاسمة ، فقد تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد كورونا بناء على نصائح الصحة.

وجاء رفع الإجراءات تدريجيا في المرحلة الأولى وفق رأي وزارة الصحة ، ومع الموجة الثانية من كورونا في دجمبر الماضي عادت البلاد إلى طور الإجراءات الاحترازية المشددة.

ومع تراجع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا بدأت السلطات تخفيف الإجراءات، وظلت الحكومة تؤكد دائما أن رفع الإجراءات الاحترازية أو تخفيفها يتم بناء على نصائح وزارة الصحة.

آخر حدث

كان آخر حدث هام بالنسبة لقطاع الصحة هو الإعلان عن تحديد تاريخ تطعيم السكان في الداخل ضد كورونا.

فقد أعلنت وزارة الصحة في منشور لها ، أن التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد سيشمل ولايات الداخل مع بداية الأسبوع المقبل.

وانطلقت حملة التطعيم  قبل أسابيع لكنها بقيت في العاصمة انواكشوط.

وقالت الوزارة إن “المصالح المختصة التابعة لها باشرت تهيئة الحصص المخصصة للولايات الداخلية، وتم إرسال الحصص المذكورة إلى للداخل، وذلك تمهيدا لإطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد 19، على مستوى الداخل، يوم الاثنين المقبل” ٍحسب منشور للوزارة.

وأضافت الوزارة أن هذا الإجراء يأتي تنفيذا لقرار اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كوفيد 19، بتوسيع النطاق الجغرافي لحملة التطعيم ضد كورونا باتجاه الداخل.

البداية

 أطلقت السلطات الصحية قبل عدة أسابيع حملة وطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، في العاصمة نواكشوط بعد وصول 50 ألف درعة من لقاح «سينوفارم» الصيني، هدية من الحكومة الصينية، وأعطيت الأولوية فيها للطواقم الصحية، وأصحاب الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى الرئيس وأعضاء الحكومة.

وكان وزير الصحة محمد نذير ولد حامد قد أكد أثناء مشاركته مؤخرا عبر تقنية الفيديو – كونفرانس ، في أعمال ندوة حول مبادرة كوفاكس العالمية، أن البلاد تنتظر من حين لآخر وصول كميات أخرى من اللقاح .

الكميات

وتسلمت السلطات الموريتانية، مؤخرا دفعة جديدة من اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» المستجد، عبارة عن 69 ألف جرعة من لقاح «استرازنيكا» البريطاني.

وتعد هذه أول دفعة من اللقاح المضاد للفيروس تتسلمها موريتانيا من مبادرة «كوفاكس» العالمية، التي تقودها منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي لتوفير اللقاح عبر العالم بشكل مجاني.

وسبق أن تسلمت موريتانيا 50 ألف جرعة من لقاح «سينوفارم» الصيني، هدية من الحكومة الصينية، وهي التي أطلقت بها الوزارة الحملة الوطنية للتطعيم.

و مبادرة كوفاكس العالمية  تتكون من 180 دولة أنشئت بهدف توفير اللقاح للدول الأكثر تضررا بالمرض والأقل إمكانيات.

وتتعامل كوفاكس مع المؤسسات والشركات والمخابر الصحية المعترف بها عالميا

وتهدف إلى تأمين السكان واستفادتهم من الولوج السريع للقاحات المؤمنة واستفادة أكبر عدد ممكن من سكان العالم، خاصة الطبقات الأكثر هشاشة.

 

المستهدفون

وتم إعطاء الأولوية في التلقيح للطواقم الطبية ثم المسنون وأصحاب الامراض المزمنة والحكومة.

ومؤخرا أعلنت وزارة الصحة عن تعديل جديد يخص التطعيم ضد فيروس “كورنا” المستجد.

وحسب التعديل الجديد فإن المسنين الذين تصل أعمارهم 70 لديهم الأولوية في التلقيح، بدل أصحاب 75 سنة.

 كما أن أصحاب الأمراض المزمنة ممن تصل أعمارهم 40 سنة لديهم الأولوية أيضا في التلقيح، بدل من لديهم 60 سنة.

وطلبت وزارة الصحة من هؤلاء، أو من ينوب عنهم اصطحاب نسخة ورقية من بطاقة التعريف الوطنية، (بالنسبة للمسنين)، ونسخة ورقية من بطاقة التعريف وإفادة موقعة من طرف أخصائي أو الطبيب الرئيس بمقاطعة السكن، (بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة) ثم التوجه إلى مركز الاستطباب أو المركز الصحي الأقرب إليهم والتسجيل على القوائم المعتمدة، على أن تحدد لهم المواعيد الذي سيأخذون فيها اللقاح.

و كانت وزارة الصحة قد منحت الأولوية للمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة في التطعيم ضد كورونا، بشرط بلوغ 75 سنة فما فوق بالنسبة للمسنين، و 60 سنة بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة.

شاهد أيضاً

وزير مالية موريتانيا يشارك في منتديات اقتصادية بالرياض

توجه وزير المالية اسلمو ولد محمد امبادي اليوم الخميس، إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في …