Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

بعد مشروع الغاز ..ثاني أكبرمشروع بين موريتانيا والسنغال ( تفاصيل خاصة)

تم  اليوم الخميس في مدينة روصو بولاية اترارزه التوقيع بين موريتانيا وجمهورية السنغال وشركة بولي هانكدا الصينية على عقد مشروع بناء جسر روصو.

الغلاف المالي

يبلغ الغلاف المالي لإنجاز هذا المشروع 87.63 مليون أورو تم رصدها بالتعاون بين البنك الإفريقي للتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار والإتحاد الأوروبي وحكومتي موريتانيا والسنغال.

ورحب عمدة بلدية روصو بمب ولد درمان في كلمة بالمناسبة بالوفود الوزارية المشاركة في هذا الحفل، مشيرا إلى أن هذا الجسر سيقرب المسافات والمنافع بين غرب إفريقيا والمغرب العربي، وإفريقيا وأوروبا، مثمنا مواكبة الجانبين الموريتاني والسنغالي للمسارات والمراحل المتعددة لهذا المشروع.

وأضاف أن هذا الجسر الذي ينتظره سكان الضفتين سيشكل فرصة هامة للعمل وامتصاص البطالة وتشغيل الشباب، والتبادلات التجارية بمختلف أنواعها.

أما سفيرة الاتحاد الأوربي في السينغال،  إزان مينغاسون، فقد أكدت أن إنجاز جسر روصو سيعزز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي الضروري للتنمية في المنطقة حيث سيمكن سكان موريتانيا والسنغال قريبا من عبور نهر السينغال بكل بساطة وسرعة.

وأشارت إلى أن التبادلات التجارية بين البلدين تشهد تطورا ملموسا في مجالات الايراد والتصدير مما سينعكس إيجابا على المواطنين الأكثر احتياجا.

طريق جديد

وأبرزت أن جسر روصو إضافة إلى مسألة ربطه موريتانيا و السنغال فهو سيشكل معبرا يربط طنجة– نواكشوط- دكار- لاغوس، مما يجعله يربط البحر الأبيض المتوسط بإفريقيا الغربية وبالتالي أوروبا.
فضلا عن تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين و في شبه إقليم إفريقيا الشمالية.

وتم وضع مشروع بناء جسر روصو تم تصوره ووضعه وفق مقاربة اندماجيه بما يعكسه من الآثار الإيجابية على التنمية في كلا البلدين، مشيرا إلى أن نجاح مثل هذه العملية يتطلب بالضرورة عملا مشتركا ومنسقا طيلة كل مراحل التنفيذ.