الرعاة والرعي..الموضوع الرئيس في العدد الجديد من صحيفة المرابع

تناول العدد ال44من صحيفة “المرابع” ، والذي يصدر غدا الثلاثاء 23 من  مارس الجاري 2020، بحول الله  مواضيع هامة ومتعددة.

و تميز هذا العدد بإعداد ملف إخباري حول واقع مهنة الرعي والثروة الحيوانية على

ضوء دورة تكوينية تتعلق بترحال الرعاة واستغلال المساحات والأراضي النباتية، احتضنتها مدينة لعيون مؤخرا منظمة بالتعاون بين موريتانيا والمنظمة العالمية للأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة.

وجاء في العناوين الرئيسية:  ظلت أنظمة الإنتاج تقليدية ونسبة امتلاك الفرد الموريتاني للماشية الأعلى في المنطقة..

وكتبت الصحيفة في العنوان العريض:

الرعاة الرعي .. القطاع الأهم والأكثر معاناة في موريتانيا

وجاء في التحقيق أن موريتانيا تمتلك ثروة حيوانية كبيرة يزيد كل صنف منها على عدة ملايين وتتركز في الولايات الرعوية النهرية والحوضين ولعصابه،  التي تتوفر على مخزون هام من المياه والنباتات.

وبين الملف  أن المهتمين ما فتؤوا يؤكدون أن هذه الثروة تعاني من الهدر ومهددة بسنوات الجفاف المتواصلة والأمراض الفتاكة وتناقص أعداد المهتمين جراء موجة التحضر العاصفة.

ويأتي هذا الملف ضمن الملفات التي تنجزها صحيفة المرابع في كل عدد عن

موضوع وطني هام.

وفي الشأن الإقليمي، قدمت الصحيفة تقريرا عن تحت عنوان:  المحللون الغربيون يواصلون القراءة في أبعاد ودلالات اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على صحرائه

وجاء في التقرير : ما يزال اعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء، يلفت انتباه المحللين السياسيين خاصة الغربيين.

ويرى الكثير من المحللين ، أن علاقات استراتيجية وتاريخية تربط الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المغربية وهو ما تجسد القرار الأمريكي التاريخي القاضي بالاعتراف  بسيادة المغرب على صحرائه.

وقد عبر المحللون عن اهتمامهم بالقرار، عبر كل وسائل الاتصال الجماهير.

كما تم تقديم تقرير تحت عنوان:

نوه بالنهضة في الأقاليم الجنوبية للمغرب..الممثل الدائم لمملكة إسواتيني لدى الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا يقول:

لا يحق لأي كان التدخل في قضية الوحدة الترابية للمغرب وسنظل دوما إلى جانبه من أجل الدفاع عن سيادته التامة والكاملة على صحرائه

وفي التفاصيل ، أكد سفير مملكة إسواتيني بالرباط، بروميس مسيبي،  الأسبوع المنصرم بمدينة العيون المغربية ، أن بلاده “ستظل دوما إلى جانب المغرب من أجل الدفاع عن سيادته التامة والكاملة على الصحراء”، رافضا أي مساس بالوحدة الترابية للمملكة.

ونوه السفير، الذي يشغل أيضا منصب الممثل الدائم لمملكة إسواتيني لدى الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، بالأوراش الكبرى المنجزة في الأقاليم الجنوبية للمملكة، الرامية إلى تجويد ظروف عيش الساكنة المحلية

كما تضمن العدد الكثير من المواضيع الإخبارية المتعددة فضلا عن أخرى ثقافية