أعلنت المصادر الرسمية ، أن شركة صينية هي من سيقوم بتنفيذ جسر كرفور مدريد في العاصمة انواكشوط.
وكانت الحكومة قد بحثت قبل أشهر مع السفير الصيني في نواكشوط تسريع وتيرة تشييد ملتقى طرق وجسر الصداقة “كرفور مدريد”.
و استعرض الطرفان سبل إنجاز الجسر الذي سيكون الأول من نوعه وسط نواكشوط، حيث يأتي تنفيذه ضمن بنود التعاون بين موريتانيا والصين.
والجمعة الماضي قال وزير التجهيز والنقل محمدو أحمدو امحيميد، إن العمل في تشييد جسر تقاطع مدريد، في العاصمة نواكشوط، سيبدأ خلال الأشهر المقبلة.
وسيتم تشييد جسر آخر في مدينة روصو فوق نهر السنغال، بالإضافة إلى طريق دائري حول العاصمة نواكشوط.
وأعلن وزير النقل في وقت سابق ،إن الحكومة أطلقت مناقصة مشروع تشييد جسرين في العاصمة نواكشوط، معتبراً أن هذين الجسرين «سيساهمان في انسيابية حركة المرور وتخفيف الاختناق المروري عند التقاطعات الطرقية إضافة الى تحسين الوجه الحضاري للعاصمة».)
وأضاف الوزير أنه من جهة أخرى سيبدأ خلال الأشهر القليلة المقبلة «بناء جسر تقاطع مدريد، الذي سيتم إنجازه في إطار التعاون المثمر بين بلدنا وجمهورية الصين الشعبية»، وفق تعبير الوزير
وأعلن وزير النقل أن عام 2021 سنطلق فيه العمل على تشييد جسر روصو، الرابط بين موريتانيا والسنغال، بتمويل مشترك بين البنك الأفريقي للتنمية و البنك الأوربي للاستثمار.
وأكد أنه بالتوازي مع هذه الجسور، تستعد الحكومة خلال العام الجاري (2021) للشروع
وأكد أنه سيتم في إطار برنامج “أولوياتي”، إطلاق عدة مشاريع منها، مشروع الطريق الدائري حول العاصمة انواكشوط، بطول 70 كلم، والذي انتهت بالفعل دراسته التبوغرافية والجيوتقنية، ومشروع بناء جسرين في العاصمة انواكشوط والذي انتهت بالفعل تقييم عروض الشركات المتقدمة لإنجازه.