لا نملك إلا أن نقول : “إنا لله و إنا إليه راجعون”… و حسبنا الله و نعم الوكيل …. “اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها”
تتقدم أسرة (أهل الدده) بجزيل الشكر وعظيم الامتنان وخالص المودة والعرفان… إلي كافة المعزين و على ما أظهروه من مواساة لها في رحيل والدهم المرحوم بإذن الله “الشيخ ولد الدده” ، الذي كان مطمئنا بذكر الله راضيا بقضائه وقدره ، رحمة الله عليه …
وإذ تستمطر أسرة (أهل الدده) شآبيب رحمة الكريم المفضال على روحه الطاهرة لتنتهز المناسبة لتعبر عن اعترافها بالجميل لفخامة رئيس الجمهورية ولحكومة معالي الوزير الأول ولكافة أبناء الشعب الموريتاني و لكل من واساها في هذا المصاب سواء بالحضور أو الاتصال من كل ربوع الوطن وخارجه ، وأعرب من خلال صادق الشعور عن وقوفه مع الأسرة في هذا المصاب الجلل .
وإذا كان المصاب في فقدان الوالد المرحوم بإذن الله ” الشيخ ولد الدده” جللا والألم كبيرا فإن لطف الله و تعازيكم الحارة ، ومواساتكم الحسنة ، ودعواتكم الصادقة ، واسترحامكم الجميل ، وشعوركم النبيل ، وشهاداتكم الطيبة بمناقب وخصال الفقيد ، خفف عنا وعن إخواننا وأقارب ومحبي الفقيد الكثير وترك بالغ الأثر في النفوس.
نسأل الله العلي القدير ، أن يجزيكم عنا وعنه خير الجزاء ، وأن يجزل لكم المثوبة …وأن يكون سبحانه وتعالى حافظا لكم في هذه الدنيا ، وأن يغفر لكم جميعا ويتولاكم مع الصالحين والصديقين والشهداء.
سائلين الله العلي القدير ، أن يتغمد والدنا الفقيد (الشيخ ولد الدده) بواسع رحمته ، وأن يسكنه فسيح جناته… إنه على كل شيء قدير،، وكفى بالله حسيبا…….