التصدي للدعوات القبلية والجهوية والعرقية، من عمل السلطات التنفيذية وصميم مسؤوليات النخبة الوطنية كل فيما يخصه. وهو ما عبر عنه رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه، حين دعا هاتين الجهتين إلى التصدي لهذه الأطروحات.
على نخبتنا ومنتخبينا أن يعلموا أن أهم خدمة سيقدمونها لمن حملتهم أصواته إلى تلك المقاعد، هو توعيتهم بخطر كل دعوة ذات بعد قبلي أوجهوي أو عرقي على الجميع .
على السلطات التنفيذية، عدم التهاون مع ما من شأنه أن يهدد الوئام الاجتماعي والسلم الأهلي وعلى النخبة تحمل مسؤولياتها في التوعية والإرشاد.