استقبلت وزارة النفط والطاقة يوم الأربعاء 15 يناير 2013 ثمانية عروض لشراء حصة الدولة في شركة “سومغاز”.
وقد تقدم أربعة مساهمين في الشركة من أصل 15 مساهما بعروض الشراء، وهم:
– مجموعة أهل انويكظ
-مجموعة أهل عبد الله
-التيجاني ولد الحسين (استار ويل)
– أحمد ولد مكيه
وحسب معلومات حصلت عليها “موري ويب”، فإن وزارة النفط تتجه لمنح الصفقة للتيجاني ولد الحسين، الذي قدم عرضا قدره 800 مليون أوقية، بأرخص ثمن ممكن.
ويثير قرار وزير النفط المتمثل في التخلص من الشركة علامات استفهام، خاصة إذا علمنا أن الدولة أنفقت في هذه الشركة سبعة مليارات أوقية سنة 2012 لتصفية حساباتها.
ويبدو أن التيجاني ولد الحسين كان يخطط للاستيلاء على “سوماغاز” منذ فترة، حيث اقتنى الآلاف من قنينات الغاز، يشتري تعبئتها من “سوماغاز” بسعر أقل من تكلفتها.
ورجحت ذات المصادر، أن يعترض الرئيس محمد ولد عبد العزيز علي هذه الصفقة، الذي اختار مجيئه للسلطة رفع شعار “لا لبيع شركات الدولة”، وخاصة حين يتعلق الأمر بشركة يعتمد عليها الفقراء لتموينهم بغاز البوتان.
و إذا تأكد فوز التيجاني بالصفقة، فإنه سيضيف إلى احتكاره، توزيع المحروقات السائلة في البلاد بعد تخلصه من شركة “نفتك الجزائرية”، عندما تمكن من توظيف أحد عماله في وزارة النفط على رأس القطاع الخاص بمنح تراخيص توزيع المحروقات السائلة، حيث عمد منذ وصوله إلى هناك منع الترخيص حتى للأشخاص الذين يتوفرون على الشروط الضرورية لذلك.