هل بدأت موريتانيا التطبيع الإقتصادي مع إسرائيل؟

يشارك وفد حكومي يرأسه وزير البترول والطاقة والمعادن السيد محمد ولد خونه، في القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تستضيفها مدينة أبوظبي في الفترة من 20 إلى 22 يناير الجاري.

وهي القمة التي ستشهد بحسب مدير معرض “القمة العالمية لطاقة المستقبل، مشاركة نخبة من أبرز قادة السياسة والأعمال التجارية والمالية والأكاديمية والصناعة بهدف تعزيز فرص الابتكار والأعمال التجارية والاستثمار استجابةً للحاجة المتزايدة للطاقة المستدامة.

لكن اللافت في هذه التظاهرة أنها تضم وزير الطاقة الاسرائيلي الذي جاء على رأس وفد رسمي الى أبوظبي يوم الجمعة في أول زيارة من نوعها الى دولة الإمارات منذ اغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوج في دبي سنة 2010 .

وتطرح مشاركة الوفد الحكومي الموريتاني إلى جانب الوفد الإسرائيلي، العديد من الأسئلة.. فهل هي كما كشفت وكالة الأنباء الرسمية، تلبية لدعوة حكومة الإمارات العربية للمشاركة في هذه التظاهرة، أم أنها تدخل في إطار المساعي المكثفة من بعض بلدان الخليج لفك العزلة عن اسرائيل، عبر بوابة الإقتصاد، خاصة بعد فشلها في إفساد التقارب الحاصل على إثر نجاح مفاوضات جنيف الأخيرة بين حكومات البلدان الغربية وإيران.

ويشارك وزير الطاقة الإسرائيلي سيلفان شالوم في هذه القمة ضمن وفد يضم مستشاريه ومسؤولون من وزارة الخارجية وعدد من ممثلي القطاع الخاص

وشالوم عضو بحزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وهو وزير سابق للخارجية وتردد اسمه كخلف محتمل للرئيس شمعون بيريس.