تناول العدد ال 37 من صحيفة “المرابع” ، والذي يصدر غدا الثلاثاء 26 من يناير الجاري 2020، بحول الله مواضيع هامة ومتعددة.
و تميز هذا العدد بقراءة تحليلية ودقيقة لوضعية في حرائق المراعي في موريتانيا على خلفية حريق الحوض الشرقي أكبر ولايات موريتانيا والذي شب مؤخرا وقضى على أزيد من 2000 كم من المراعي والغطاء النباتي، في إحدى أهم الولايات الرعوية.
.
وجاء في العناوين الرئيسية:
السنة المنصرمة شهدت البلاد سلسلة من الحرائق في المناطق الرعوية مخلفة خسائر مادية وبشرية ..
وكتبت الصحيفة في العنوان العريض: حرائق المراعي في موريتانيا.. من المسؤول؟
وبين التحقيق أن موريتانيا شهدت خلال العام المنصرم ، الكثير من الحرائق في المناطق الغابوية الرعوية.
و يبدو أن مشكلة حرائق المراعي لم تجد بعد طريقها نحو الحل، فبرامج الحكومة الوقائية والجهود الأهلية التي تؤازرها، ما تزال عاجزة أمام الحرائق التي تندلع من حين لآخر
و زاد من تفاقم الوضعية عدم وجود عقوبات رادعة لمن يتسببون في الحرائق، بل إن جريمة اندلاع الحرائق غالبا ما تقيد ضد مجهول.
وبين التحقيق أن حريق الحوض الشرقي الأخير ، يعد كارثة بيئية كبيرة ولها انعكاساتها على كل مناحي الحياة، كما كشف عن ضعف وهشاشة المنظومة الخاصة بإطفاء الحرائق في المناطق الرعوية والغابوية عموما.
ورغم أن الحريق شب يوم السبت الموافق ال17 من يناير الجاري، فلم يتم إخماد النيران المستعرة والسيطرة عليها حتى مساء الثلاثاء الموالي ، أي بعد أن أمضت النيران أربعة أيام بلياليها وهي تشتعل وتعيث الفساد في كامل المنطقة.
ويأتي هذا الملف ضمن الملفات التي تنجزها صحيفة المرابع في كل عدد عن موضوع وطني هام.
وفي الشأن الإقليمي، قدمت الصحيفة تقريرا عن دور المملكة المغربية في حقن نزيف الدم الليبي.
وجاء في العنوان العريض: تثمين أممي وترحيب دولي بجهود جلالة الملك محمد السادس في تسوية الأزمة الليبية
الليبيون في مدينة ” بوزنيقة” يتوصلون إلى اتفاق على المناصب السياسية:
وبين التقرير أن البيان الختامي لاجتماعات الأطراف الليبية في مدينة ” بوزنيقة” بالمملكة المغربية، ، شكر جلالة الملك محمد السادس على جهوده الكبيرة في تسوية الأزمة الليبية.
وقال البيان ” باستضافة كريمة من جلالة الملك محمد السادس و حكومته الرشيدة عقد فريقا الحوار بمجلسي النواب و الدولة اجتماعًا على مدى يومي 22 و 23 من شهر يناير 2021 بمنطقة بوزنيقة بضواحي العاصمة الرباط”.
كما تسابقت دول العالم إلى تثمين جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس في وقف نزيف الدم الليبي.
وأوضح التحقيق أنه بهذا الاتفاق حول هذه المناصب يكون الفرقاء الليبيون وبرعاية المملكة المغربية ، قد ذللوا واحدة من أصعب المسائل والتي كثيرا ما تصل بالاجتماعات السابقة والمفاوضات إلى طريق مسدود.
كما تميز العدد بإجراء مقابلة مع الأستاذ حي معاوية حسن رئيس مؤسسة رسالة السلام للدراسات والبحوث الإسلامية في موريتانيا:
وكتبت في العنوان العريض على الصفحة الأولى تصريح الأستاذ:
نسعى للتنوير ونشر رسالة السلام والفهم الوسطي الصحيح للإسلام والعودة إلى المنبع الأصلي للدين الإسلامي القرآن الكريم
والأستاذ حي معاوية ، إعلامي متميز معروف في الوسط الإعلامي وباحث معروف ، بوأته علاقاته المتميزة ومستواه المكين، من العديد من الإصدارات المتعددة والهامة.
وسلط الضوء في المقابلة على مؤسسة رسالة السلام وأهدافها.