الإعلامي التاه ولد أحمد يكتب / العمل الجاد والهادئ دائما يعطي نتائج أفضل

منذ تمسكه بزمام الأمور في بلادنا، والرؤية الواضحة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تتضح يوما بعد يوم، إرادة جادة وصادقة في الإصلاح، وخطوات متأنية وراسخة نحو التقدم..
تلك الإرادة المنعكسة في طريقة سير الأمور في أعالي مرافق الدولة تمشيا مع روح الحكمة والمسؤولية لدى رئيس الجمهورية..
ديوان الرئاسة، وقمرة سفينة البلد حيث التطبيق الفعلي للنظريات السياسية والعملية القيادية للبلد، وتنزيلها على أرض الواقع لتصبح واقعا ملموسا في الحياة العادية للناس والمجتمع،
فبين حركة الزوابع والزلازل والبراكين المتفجرة سياسية أو إجتماعية والتي عشناها خلال عشرية الشؤم والسوء السابق، والهدوء والسكينة والوقار التي نعيشها الآن، ليست في مجملها سوى انعكاس وتطبيق للخلفيات السياسية والفكرية والثقافية لقيادة البلد والتجانس بين شخص الرئيس وإدارة ديوانية، مجسدة في مسؤول الديوان الأول.
فالتطابق بين الرئيس السابق ومديري ديوانه، أنتج ما كنا نعيشه -في تلك المرحلة- من غليان وتأزم واختلال سياسي واجتماعي ودبلماسي،
وما نعيشه اليوم من هدوء وسكينة واطمئنان نفسي وبدني، هو نتاج التطابق الروحي والنفسي والفكري والثقافي بين رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ومدير ديوانه السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين.
ومن قمرة القيادة إلى موضع ماكينة العمل، فالحكومات المتعاقبة لحد الآن -باستثناء بعض الحالات الخاصة- اغلبها يتمتع بكامل المسؤولية ويتحلى بالروح الوطنية، وفي مجملها تعمل جاهدة في رسم الخطط الإصلاحية لقطاعاتها..
ولعل كل المؤشرات تنصب في اتجاه واحد، مشيرة في مجملها إلى أن بلادنا تسير في الإتجاه الصحيح، وأننا نتوجه إلى تحقيق الإصلاح التنموي الذي تطمح إليه قيادتنا وتسعى له نخبتنا ويتمناه شعبنا،
ولأننا قادمون من بعيد، ولأن الجميع يتفهمون مستوى ما يصبو إليه شعبنا من تقدم وازدهار، وبحكم ما تعاقب على بلادنا من أنظمة لم يوفق أغلبها في تحقيق السعادة والرفاه للمجتمع فإنني أدعو نخبتنا إلى التريث في الأحكام الاستعجالية على هذه القيادة التي مازالت لحد الآن تعكس الصورة الفعلية لإرادة شعبنا ونفسيته التواقة للتقدم في أجواء السكينة والمسؤولية والهدوء.
فالعمل الجاد والهادئ دائما يعطي نتائج أفضل.

الإعلامي التاه ولد أحمد