لا..لا..لاستهداف يعقوب ولد أحمد عيشة

 الحملة التي ” دشنها ”  البعض ولم تنجح،  ضد الإطار المتميز الأمين العام لوزارة المالية يعقوب ولد أحمد عيشة  ، من الصعب فهم مغزاها وأسبابها بالمعايير السليمة.

يعقوب ولد أحمد عيشة، من أدرى أطر البلد بقطاع خدمه ما يربو على عقدين من الزمن وأكثر.. فتطوره في هذا القطاع ووصوله مستوى من المسؤولية فيه ، أمر طبيعي وينم عن حرص رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على تعيين الرجل المناسب في المكان المناسب.

يعقوب ولد أحمد عيشة خريج المدرسة الوطنية للإدارة بالرباط ، إحدى أعرق المؤسسات الجامعية في القارة والوطن العربي، فقد جمع بذلك بين جودة التكوين و تجربة تراكمت سنين عديدة فضلا عن الخبرة بقطاع سبر أغواره وعرف تفاصيله، فتعيينه في المناصب الأخيرة تتويج لمسيرة من التكوين المتميز والعمل الجاد والخبرة المتراكمة..

يعقوب من الأطر الذين لم يجذبهم بريق المال العام ولو أراد لنال منه الكثير.

انطلاقا من مثلنا القائل ” الكاذب إبعد اشهود “، أحيل القراء إلى كل الذين خدموا مع يعقوب أو تعرفوا عليه أو واقتربوا منه وسيجيبونكم بالحقيقة : تفاني الرجل في عمله وترفعه عن المال العام.

لا اعتقد أن الحملات التي تستهدف ولد أحمد عيشة

و أمثاله من أطر البلد، يحركها حب الوطن و لا خدمة الصالح العام..

المصلحة العامة تحتم تقدير الكفاءات والأطر أمثال يعقوب ولد أحمد عيشة وتثمين مسيرتهم العملية ونظافة أيديهم وابتعادهم عن الحسابات الضيقة..

المرابع العدد 33 بتاريخ 29 دجمبر 2020.