هام..الأمم المتحدة تتهم الجيش المالي بمقتل مجموعة من الدعاة الموريتانيين

اتهمت اللجنة الدولية بشأن مالي، الجيش المالي بارتكاب “جرائم حرب” في الفترة الممتدة من 2012 و2018.

وقالت اللجنة في تقريرها، إن 16 واعظا عربيا قتلوا رميا بالرصاص في 9 سبتمبر 2012 ، في إشارة إلى مقتل 16 من جماعة الدعوة والتبليغ أغلبهم موريتانيون في التاريخ المذكور.

وأجرت هذه اللجنة التي أنشئت في يناير 2018، تحقيقا يشمل الفترة الممتدة بين 2012 و2018. وسلمت اللجنة منتصف العام 2020 تقريرها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الذي أرسله الأسبوع الماضي إلى الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن.

والجيش المالي هو في طليعة لائحة المتهمين من جانب هذه اللجنة التي تعتبر أنها جمعت “أسبابا وجيهة للاعتقاد” بأنه “ارتكب جرائم حرب”، وفق ما جاء في التقرير المؤلف من نحو 350 صفحة ويدعو إلى إنشاء محكمة خاصة للجرائم الدولية.

ويمكن لهذا التقرير أن يشكل أساسا قانونيا لملاحقات قضائية دولية بحق عدد من المسؤولين الحكوميين والعسكريين وغيرهم.

ولقي مجموعة من الدعاة الموريتانيين، حتفهم على يد جنود ماليين فيما وصف أنه “مذبحة بشعة” وهم في مهمة دعوية عادية وسط الأراضي المالية.

وقالت الحكومة الموريتانية في بيان لها آنذاك نشرته وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية ، إنها “علمت ببالغ الحزن والاستنكار بالجريمة البشعة التي ارتكبتها (…) وحدة من الجيش المالي ضد 16 من الدعاة المسلمين المسالمين، وأغلبهم مواطنون موريتانيون كانوا في طريقهم إلى باماكو”.