25 أبريل 2024 , 4:15

تعرف على الأسباب العشرة الأولى للوفاة في العالم حسب منظمة الصحة العالمية

 

 

 

ما الأسباب العشرة الأولى للوفاة في العالم وفق منظمة الصحة العالمية؟ وهل ازداد أم تراجع متوسط أعمارنا؟ الجواب في هذا التقرير الشامل.

أصدرت منظمة الصحة العالمية تقديرات للوفيات يوم الأربعاء 9 ديسمبر/ الجاري، قارنت فيه بين الوفيات بين عامي 2000 و2019.

وقالت المنظمة في بيان إن التقديرات تكشف عن الاتجاهات التي برزت على مدى العقدين الماضيين في معدلات الوفيات والاعتلالات الناجمة عن الأمراض والإصابات. وتغطي البيانات الجديدة الفترة من عام 2000 إلى عام 2019.

وازداد متوسط أعمار الناس 6 سنوات مما كان عليه في عام 2000، حيث بلغ متوسط العمر العالمي أكثر من 73 عاما في عام 2019، مقارنة بنحو 67 سنة في عام 2000.

وفيما يلي الأسباب العشرة الأولى للوفاة في العالم بالترتيب من الأول إلى العاشر:

1- أمراض القلب الإقفارية  وهي مسؤولة عن 16% من إجمالي الوفيات في العالم. منذ عام 2000، كانت أكبر زيادة في الوفيات بسبب هذا المرض، حيث ارتفعت بأكثر من 2 مليون إلى 8.9 ملايين وفاة في عام 2019.

وأمراض القلب الإقفارية هي مشاكل القلب الناتجة عن تضيق شرايين القلب. فعندما تضيق الشرايين يقلّ وصول الدم والأكسجين إلى عضلة القلب. وهذا ما يسمى أيضا بمرض الشريان التاجي وأمراض القلب التاجية. هذا يمكن أن يؤدي في النهاية إلى نوبة قلبية.

2- السكتة الدماغية  مسؤولة عن حوالي 11% من إجمالي الوفيات في العالم.

3- مرض الانسداد الرئوي المزمن : مسؤول عن 6% من إجمالي الوفيات. وهذا يهدد حياة من يتعرض له بعرقلة عملية التنفس في البداية عند الإجهاد، ثم يتفاقم بعد ذلك إلى مرض خطير.

4- التهابات الجهاز التنفسي السفلي  وهي من أكثر الأمراض المعدية فتكا في العالم. ولكن حدث تحسن، إذ انخفض عدد الوفيات بشكل كبير: في عام 2019 أودى بحياة 2.6 مليون شخص، أي أقل بـ460 ألفا من عام 2000.

والتهابات الجهاز التنفسي السفلي هي أي عدوى تصيب الرئتين أو أسفل الحنجرة، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية.

5- حالات الأطفال حديثي الولادة    ومع ذلك فإن الوفيات الناجمة عن حالات الأطفال حديثي الولادة هي إحدى الفئات التي كان الانخفاض العالمي في الوفيات بالأرقام المطلقة على مدى العقدين الماضيين أعظمها: تسببت هذه الحالات في وفاة مليوني طفل حديث الولادة وصغار الأطفال في عام 2019 ، أي أقل بمقدار 1.2 مليون عن عام 2000.

ومن حالات الأطفال حديثي الولادة: الاختناق عند الولادة ، وتعفن الدم الوليدي  ، والعدوى، ومضاعفات الولادة المبكرة.

6- سرطان القصبة الهوائية والشعب الهوائية والرئة ، وارتفعت الوفيات به من 1.2 مليون عام 2000 إلى 1.8 مليون في 2019.

7- مرض ألزهايمر  وأشكال الخرف  الأخرى. وعلى الصعيد العالمي، تشكل النساء 65% من الوفيات الناجمة عن مرض ألزهايمر وغيره من أشكال الخرف.

8- أمراض الإسهال  ولكنها سجلت أحد أكبر الانخفاضات في عدد الوفيات، حيث انخفضت الوفيات العالمية من 2.6 مليون في عام 2000 إلى 1.5 مليون في عام 2019.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن الإسهال يمكن أن يدوم عدة أيام ويترك الجسم دون كمية الماء والأملاح الضرورية للبقاء على قيد الحياة. إن معظم من يموتون جراء الإسهال يموتون بالفعل بسبب الجفاف الشديد وفقدان السوائل. ويكون الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أو خلل في المناعة وكذلك المتعايشون مع فيروس الإيدز، هم الأكثر تعرضا لمخاطر الإسهال المهددة للحياة.

9- السكري الذي دخل في قائمة الأسباب العشرة الأولى للوفاة بعد زيادة كبيرة بنسبة 70% منذ عام 2000. وفي إقليم شرق المتوسط، ازدادت الوفيات الناجمة عن مرض السكري بأكثر من الضعف، وهي تمثل أكبر نسبة مئوية من الزيادة في جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية.

10- أمراض الكلى، وارتفع عدد الوفيات من 813 ألفا في عام 2000 إلى 1.3 مليون في عام 2019.

 من أشكال العجز

وقالت منظمة الصحة إن التقديرات تؤكد كذلك الاتجاه المتنامي لطول العمر، ففي عام 2019 ازداد متوسط أعمار الناس 6 سنوات مما كان عليه في عام 2000، حيث بلغ متوسط العمر العالمي أكثر من 73 عاما في عام 2019 مقارنة بنحو 67 سنة في عام 2000. ولكن في المتوسط، يحظى الناس بصحة جيدة في 5 سنوات فقط من تلك السنوات الإضافية.

فأشكال العجز آخذة في الازدياد بالفعل. وإلى حد كبير، فإن الأمراض والحالات الصحية التي تسبب معظم الوفيات هي ذاتها المسؤولة عن خسارة أكبر عدد من سنوات الحياة الصحية. ويعزى إلى أمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية وسرطان الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن مجتمعة خسارة ما يقرب من 100 مليون سنة إضافية من سنوات الحياة الصحية في عام 2019 مقارنة بعام 2000.

معطيات إيجابية

وقالت المنظمة إن فيروس العوز المناعي البشري (الإيدز) تراجع من السبب الرئيسي الثامن للوفاة في عام 2000 إلى المرتبة 19 في عام 2019، مما يعكس نجاح الجهود المبذولة لمنع العدوى وإجراء اختبارات كشف الفيروس وعلاج المرض على مدى العقدين الماضيين. وفي حين يظل السبب الرئيسي الرابع للوفاة في أفريقيا، فقد انخفض عدد الوفيات الناجمة عنه بأكثر من النصف، حيث تراجع عددها في أفريقيا من أكثر من مليون وفاة في عام 2000 إلى 435 ألف وفاة في عام 2019.

ولم يعد السل ضمن الأسباب العشرة الأولى للوفاة عالميا، حيث تراجع من المركز السابع في عام 2000 إلى المركز الثالث عشر في عام 2019، مع انخفاض بنسبة 30% في عدد الوفيات على الصعيد العالمي. ومع ذلك، يظل السل من بين الأسباب العشرة الأولى للوفيات في إقليمي أفريقيا وجنوب شرق آسيا، حيث يحتل فيهما المركز الثامن والخامس على التوالي.

وقد شهدت أفريقيا زيادة في معدل الوفيات الناجمة عن السل بعد عام 2000، رغم أن هذا الاتجاه آخذ في التراجع خلال السنوات القليلة الماضية.

 

شاهد أيضاً

إعلان من الشركة الوطنية للماء (snde)

إعلان——-تعلن الشركة الوطنية للماء snde عن فتح أبواب مراكزها التجارية أمام زبنائها يومي السبت 20 …