26 أبريل 2024 , 15:47

فرنسا تعيد آثارا لدول في غرب إفريقيا ليست من بينها موريتانيا

قررت فرنسا إعادة التراث الثقافي في فرنسا التابع للسنغال وبنين ، بعد أن وافقت الجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس الشيوخ على القرار.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد وعد بإعادة تاج ملكة مدغشقر، رانافالونا الثالثة إلا أن  مجلس الشيوخ عارض القرار، بينما غابت موريتانيا عن الوعود الفرنسية بإعادة الآثار لبلدانها الأصلية.

وتمتلك فرنسا ما يقرب من 90 ألف قطعة أثرية تاريخية تنتمي إلى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، تم تهريب 46 ألفا منها خلال الحقبة الاستعمارية الممتدة في الفترة 1885-1960.

إعادات سابقة

في نوفمبر/ 2019، أعاد رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب، للرئيس السنغالي ماكي سال، سيفا تاريخيا للزعيم الديني الحاج عمر تال الفوتي أحد أبرز شيوخ المجاهديتن في السنغال.

وفي يناير ، أعادت فرنسا إلى بنين 28 قطعة أثرية تعود إلى فترة مملكة أبومي، امتثالا لوعد قطعه ماكرون في مارس  2018، بعد أن هُرّبت إلى فرنسا.

يذكر أنه مع بدء الأنشطة الاستعمارية عام 1524، سيطرت فرنسا على أكثر من 20 دولة في غرب وشمال أفريقيا، وظلت 35% من القارة تحت السيطرة الفرنسية لمدة قاربت 300 عام.

شاهد أيضاً

وزير مالية موريتانيا يشارك في منتديات اقتصادية بالرياض

توجه وزير المالية اسلمو ولد محمد امبادي اليوم الخميس، إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في …