19 مايو 2024 , 4:00

دبلوماسية القنصليات.. حجر يصعب ابتلاعه/ المصطفى محمد محمود

نجاح الدبلوماسية المغربية في اختراق دول أمريكا اللاتينية؛ يؤشر على أن الرباط تسير وفق أجندة دقيقة ومحكمة، بخصوص مسار ما بات يعرف ب”دبلوماسية القنصليات”؛ فتم فتح التمثيليات الدبلوماسية الإقليمية أولا ثم العربية ثانيا ثم الدولية ثالثا.

إقليميا : احتضنت الأقاليم الجنوبية من المملكة المغربية أزيد من 10 قنصليات إفريقية.

عربيا : فتحت كل من دولة الإمارات والأردن قنصليات عامة لها في الأقاليم الجنوبية.

دوليا: هاهي دولة هايتي تفتح قنصلية عامة لها في مدينة الداخلة المغربية، مع إعلان كل دول أمريكا اللاتينية الأخرى رغبتها في القيام بخطوات مماثلة.

خطوة دول أمريكا اللاتينية ، تحمل رسائل واضحة؛هي أن مختلف دول العالم اطلعت على الحقائق الميدانية على الأرض وشاهدت النهضة العمرانية والاقتصادية في الأقاليم الجنوبية، فنبذت كل الدعوات الأخرى وراء ظهرها.

إنها خطوات تلقم أعداء المملكة المغربية حجرا يصعب ابتلاعه.

شاهد أيضاً

المملكة المغربية الشقيقة تحتفي بجهود القوات المسلحة الملكية

تحتفي المملكة المغربية الشقيقة غدا الثلاثاء (14 ماي) بالذكرى الـ68 لتأسيس القوات المسلحة الملكية، وهي …