Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

الجهوية أو الحكم الذاتي : يبقى الارتباط بالمغرب غير قابل للتفاوض

.

مشروع الحكم الذاتي الذي وصفه المجتمع الدولي بالمصداقية، والجدية، والواقعية قدمته المملكة المغربية بهدف وضع حد لهذا الصراع الذي طال أمده بين إخوة يجمع بينهم الدم، و الدين و اللغة.

وبالتالي ، وضع حد نهائي للمأساة التي عاشوها إخواننا ، طوال أربعة عقود متتالية ، في صحراء احمادة تيندوف القاحلة تحت نير جنرلات جزائريين إطلاقا لا يمكن تحمله.

إذا قبلت البوليساريو وراعيها الجزائري المشروع المذكور ، فيجب أن يكون موضوع تفاوض بين الأطراف المعنية من أجل إجراء التعديلات اللازمة بحيث يكون مقبولاً من جميع ألأطرف المتحاربة أي الجزائر ،المغرب و البوليساريو.

وإذا استمرت الجزائر وجبهة البوليساريو في الإصرار على رفضهما ، فيجب علينا نحن الوحدويين أن نتجنب الوقوع في المزايدة كما يرغبون في ذلك أعداؤنا لكوننا كوحدويين هدفنا ليس الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية لأننا كنا ومناطقنا ، منذ زمن بعيد ، مرتبطين شرعياً بهذا المغرب ذو السيادة.

ينبغي أن يكون همنا الوحيد ليس سوى العمل على الاستمرار في التطبيق ، على أرض الواقع ، للتوجهات السامية لصاحب الجلالة الملك،محمد السادس، أعانه الله ، فيما يتعلق بالجهوية التي تتعزز ،يوما بعد يوم، بالمبادرات الحميدة لصاحب الجلالة ،حفظه الله.

وهذا مع ترك الباب مفتوحًا إلى حد كبير لجبهة البوليساريو والجزائر من أجل مفاوضات حول مشروع الحكم الذاتي الذي تقدمت بيه المملكة إذا كان ، بفضل الله ، سيرشدون إلى سلك الطريق الصحيح ، طريق المحبة و السلام و التفاهم بين الإخوة.

العبديل ماءالعينين السملالي

اترك تعليقاً