14 مايو 2024 , 10:33

الرئيس المالي في نواكشوط.. وتنظيم “المرابطون” يتوعد القوات الفرنسية وحلفاءها بالقتال

10-01-2014-S000004وصل الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، اليوم الجمعة، إلى نواكشوط، في زيارة هي الأولى له إلى موريتانيا منذ توليه منصبه العام الماضي.

تستمر الزيارة ثلاثة أيام، ويرافقه خلالها كيتا، وفد حكومي رفيع يضم وزراء، ومستشارا برئاسة الجمهورية، وقائد الجيش.

ويرى مراقبون أن هذه الزيارة ستساهم في طي صفحة الخلافات “الصامتة” بين الجارتين، التي امتدت على مدار سنتين ماضيتين.

وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز، قد تغيب عن حضور فعاليات تنصيب الرئيس المالي الجديد، في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي؛ ما جعل البعض يربط هذا الغياب بالأزمة القائمة بين النظامين.

وأرجع متابعون للشأن الموريتاني حينها هذا الغياب إلى استياء موريتانيا من رفض مالي قبل أشهر، عرضا تقدمت به الأولى لنشر وحداتها العسكرية التي ستشارك في القوات الدولية بمالي على الحدود بين الدولتين، في الوقت التي كانت السلطات المالية ترى أنها هي من يقرر المواقع العسكرية لقوات حفظ السلام، وفق ما تقتضيه مصلحة مالي الأمنية والعسكرية.

كما يرى هؤلاء المتابعون أن من أسباب الفتور في علاقات البلدين “انزعاج” السلطات المالية من احتضان نواكشوط للقيادات السياسية والعسكرية للمتمردين الطوارق، وإشرافها في وقت سابق على توقيع اتفاق يقضي بوقف القتال بين العرب والطوارق بشمال البلاد.

وفي سياق آخر تعهد تنظيم “المرابطون” الجهادي، الذي تأسس مؤخرًا في إقليم “أزواد” بالشمال المالي، بتصعيد عملياته العسكرية ضد الفرنسيين وحلفائهم في المنطقة، مطلع العام الجارى.

وأضاف التنظيم في بيان نشرته “وكالة أنباء نواكشوط”، أن “فرنسا قامت بكل ما بوسعها من أجل تقويض استمرار السلطة الإسلامية بأزواد، والتي كانت تعلم الناس أمور دينهم وتبث الأمن والاستقرار حسب قوانين الشريعة الإسلامية”.

واتهم البيان السلطات الفرنسية بالقيام بأعمال ترهيب وعمليات إعدام في حق المسالمين من النساء والأطفال والعجزة من سكان أزواد”.

شاهد أيضاً

الانتربول تفتتح مقرها الإقليمي ، في موريتانيا .

افتتح صباح اليوم الاثنين ، في العاصمة نواكشوط ،مؤتمر إقليمي لمكاتب الانتربول بغرب إفريقيا. وأشرف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *