14 مايو 2024 , 9:23

الجزائر تأسف للحملة الإعلامية الأجنبية حول اعتداء “عين أميناس”

0lpR1أعربت الجزائر عن أسفها لما وصفته بـ “الحملة المغرضة” التي قالت بأن بعض وسائل الإعلام الأجنبية تشنها بمناسبة ذكرى الاعتداء الذي استهدف الموقع الغازي بتيقنتورين عين أميناس في كانون ثاني (يناير) من العام الماضي.

وأكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عمار بلاني في تصريحات له اليوم الجمعة (10|1) أذاعتها مصادر جزائرية رسمية، أن بلاده “ترفض بشدة التقديم المغلوط والادعاءات السخيفة الصادرة عن تلك الوسائل الإعلامية التي من منطلق أفكار مسبقة قامت بتبرئة تامة لمقترفي ذلك الاعتداء الإرهابي الشنيع وجعلت من عصابة من المجرمين لا دين لهم ولا قانون مفاوضين محتملين يستحقون التفاوض معهم”.

كما ذكر بان تدخل قوات الأمن الجزائرية “كان ضروريا من اجل إنقاذ مئات الأرواح البشرية وحماية موقع استراتيجي كان الإرهابيون يخططون لتفجيره”.

وأضاف بلاني: “إن ذلك التدخل الحاسم قد تميز بقدر كبير من الاحترافية وجاء استجابة للضرورة الملحة المتمثلة في الحفاظ على السيادة والسلامة الترابية لبلادنا التي لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تقع رهينة في يد قوى الشر و الدمار”.

واستغرب بلاني التصريحات المشككة في نجاح العملية العسكرية للجيش الجزائري لحسم الأمر، وقال: “لا يسعنا اليوم إلا أن نتساءل حول نوايا أولئك الذين يريدون إخفاء حقيقة أن مسؤولية الوفيات التي وقعت للأسف، يتحملها بشكل كلي الإرهابيون، والتشكيك في نجاح عملية عسكرية كانت على قدر كبير من التعقيد و التي اجمع المجتمع الدولي بأسره على أنها الرد الأكثر ملاءمة على عمل حربي حقيقي نفذ بصفة جبانة ضد دولة وشعب سيبقيان ثابتين في مواجهة الإرهاب”، على حد تعبيره.

وكانت صحيفة “الشروق” الجزائرية قد ذكرت أمس الخميس (9|1)، أن إذاعة أوروبا 1 الفرنسية، قالت بأن “العدالة الفرسية تحوز على محاضر سماع ثلاثة إرهابيين، شاركوا في العملية الإرهابية التي تعرض لها الموقع الغازي تيقنتورين في عين إيميناس في كانون ثاني (يناير) من السنة الماضية، ووصفت هذه المحاضر التي بحوزة القضاء الفرنسي، بأنها “ثمينة”، ونقلت عن الناجية من الاعتداء الإرهابي ماريال رافي، أن المحاضر كافية بالإجابة عن سؤالين مهمين، هما “من قتل الرعية الفرنسية يان ديسجو، هل هم الإرهابيون أم الجيش الجزائري؟ والسؤال الثاني هل هنالك تواطؤ من داخل الموقع الغازي لتسهيل تنفيذ العلمية الإرهابية؟”.

وبخصوص التعاون الجزائري الفرنسي في القضية، أكدت “أروبا 1″، أن السلطات الجزائرية لا تتجاوب مع نظيرتها الفرنسية، فيما تفضل التعاون مع القضاء الأمريكي، بحجة “دبلوماسية وليست قضائية”، وقالت: “الجزائر تطمح أن تزودها واشنطن بطائرات من دون طيار”، على حد تعبير المصدر.

المصدر: صحف

شاهد أيضاً

الجمعية العامة للأمم المتحدة”حركة عدم الانحياز” تجدد الإشادة بجهود أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع عن القضية الفلسطينية

بعد مرور أربعة أيام علي مداخلتها أمام مجلس الأمن الدولي، جددت حركة عدم الانحياز، الأربعاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *