18 أبريل 2024 , 14:03

حصري: بنت خطري رئيسة فريق الصداقة البرلمانية الموريتانية ــ المغربية للمرابع: لا نحتاج جهدا كبير ا لتعزيز العلاقات مع المغرب

حصري :  بنت خطري للمرابع: لا حاجة إلى جهد كبير في تعزيز وتوطيد العلاقات بين موريتانيا والمملكة المغربية.

 .. يكفي استحضار العلاقات التاريخية

قالت عضو الجمعية الوطنية النائب فاطمة بنت محفوظ ولد خطري رئيسة فريق الصداقة البرلمانية الموريتانية ــ المغربية، إنه لا حاجة إلى جهد كبير في تعزيز وتوطيد العلاقات بين موريتانيا والمملكة المغربية.

وأضافت الرئيسة فاطمة، أن ” الأرضية مواتية والعلاقة سلسة وانسيابية ” مضيفة أنه ” يكفي استحضار العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والعمل على تنمية المشترك الذي هو مصالح البلدين”.

وأكدت النائب بنت خطري في تصريح حصري خصت به صحيفة المرابع، أن ” الشعوب عبر التاريخ لم تتأثر بمواقف بعض الحكومات التي قد تخطئ في حقها”.

وتعتبر النائب فاطمة بنت خطري ،  فاعلة سياسة عرفت بمواقفها الثابتة وتولت حقائب وزارية كما دخلت مؤخرا الجمعية الوطنية ، حيث تم اختيارها لتولي رئاسة فريق الصداقة البرلمانية الموريتانية ــ المغربية الذي تم تشكيله في ال14 من الجاري.

وأكدت الرئيسةفاطمة بنت خطري في كلمتها غداة تشكيل الفريق، أن  ” العلاقات ( المغربية ـ الموريتانية) العريقة المتجددة، المتعددة المجالات، عادت بالنفع على بلدينا وتركت بصمات واضحة في جوانب مختلفة من حياة شعبينا “

 مضيفة أن ذلك “هو ما يبرر اليوم تطلع هذا الفريق البرلماني لإعطاء دفعة جديدة لتلك العلاقات واستكشاف مجالات أرحب من التعاون القائم عليها، وذلك بالتأسيس على تجارب الماضي والاستفادة مما يتيحه العصر من وسائل وآليات” وفق تعبيرها.

فيما يلي نص التصريح الذي خصت به النائب فاطمة بنت محفوظ ولد خطري رئيسة فريق الصداقة البرلمانية الموريتانية ــ المغربية، صحيفة المرابع:

إن عمل فرق الصداقة البرلمانية يدخل في إطار ما يسمى الدبلوماسية الموازية والتي أصبح اليوم يعول عليها في تعزيز الجانب الدبلوماسي التقليدي.

 لا يمكن أن تحل محله لكن تساعده،  إذا سنعمل مع نظرائنا من البرلمانيين بالمملكة المغربية الشقيقة على القيام بما هو متاح من عمل لتعزيز تلك العلاقة بما يخدم البلدين.

 باختصار شديد نحن لا نمثل الجانب التقليدي الدبلوماسي لكن نهتم بكل ما يمثل مصلحة لشعوبنا فدورنا تشريعي رقابي سنقترح على الحكومة ما نراه مصلحة وسندافع عنه.

ما أريد أن أركز عليه هو أهمية الديبلوماسية الموازية والتي يجب أن يعي الكل أهميتها من برلمانات وصحافة ومجتمع مدني فهي تساعد على تذليل الصعاب أمام الديبلوماسية التقليدية التي تحكمها ضوابط غير التي تتحكم في الأخرى.

كما أريد أن ألفت الانتباه إلى أن بعض البلدان كالمغرب مثلا لا نحتاج إلى جهد كبير في تعزيز وتوطيد العمل المشترك بيننا،  فالأرضية مواتية والعلاقة سلسة وانسيابية فيكفي استحضار العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والعمل على تنمية المشترك الذي هو مصالح البلدين فالشعوب عبر التاريخ لم تتأثر بمواقف بعض الحكومات التي قد تخطئ في حقها.

 

 

شاهد أيضاً

المرابع ميديا تنشر لائحة التعيينات التي أجراها مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم

المرابع ميديا تنشر الإجراءات الخصوصية التي أجراها مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم: وزارة العدلالإدارة المركزيةمديرية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *