ليلى مولاي ادريس تكتب: سكان ولاته ممتنون بك يا فخامة الرئيس

افرحي و ابتهجي يا مدينتي الغالية , فإن ابن وطنك البار سيطل عليك بطلعته البهية , فاسطع يا قمر و تلألئي يا نجوم و أرسلي خيوطك يا شمس و ارقصي  يا رمال البطحاء وهللي يا هضاب فقد جاء الخير و ذهب الشر.

إن تزامن النجاح الباهر الذي حققه حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في مدينتنا الجميلة مع الزيارة المرتقبة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لمهرجان المدن القديمة الذي سيقام في الأيام القليلة القادمة و المخلدة في نفس الوقت للحدث العظيم )المولد النبوي الشريف( , سيجعل كل ذلك من الفرحة غمرة أفراح جاءت كي تدخل البهجة و السرور في قلوب الناس و تسكن الوجدان في ربوع مدينة ولاته و ضواحيها بعد طول انتظار و فقدان للأمل .

فاسعدي يا حبيبتي ولاته وامدحي و مجدي أفضل خلق الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وجودي بكرمك و لا تبخلي على ضيفك الكريم نصير الفقراء والضعفاء فمن شيم مجدك العظيم إكرام الضيف و تقدير الشرفاء. و اهنئي بانتصارك السياسي الكبير فلقد زرعت و حصدت ثمار جهودك التي من خلالها  ثبت ولاء و إخلاص رعيتك بالرغم من انتشار الأشواك الضارة و تشعبها في محاصيلك و لكنك استطعت أن تقتلعيها من جذورها رغم أنف الحاقدين.

لا شك أن من أهم المميزات المحفزة و الأساسية في بناء الشعوب و تحديد الهوية هو التراث الذي يشمل مختلف جوانب الحياة الثقافية و الأدبية و الروحية , لذلك فإن العناية الفائقة المعطاة من قبل فخامته للمحافظة على التراث و الإرث الإنساني هي برهان أكيد على نظرته الثاقبة و المتطلعة إلى مستقبل هذه الامة وشدة حرصه على ترسيخ الوحدة الوطنية و إنماء الخصال الحميدة في روح كل مواطن موريتاني يغار على بلده و يشارك بالغالي و النفيس من أجل بناء وطن سليم و معافى.

مرحبا بكم مجددا و أهلا و سهلا بالوفد المرافق لكم و الله ولي التوفيق.

المستشارة الأولى

بالسفارة الموريتانية في تركيا