بيرام: يطالب باعتقال التاجر الذي حرض على قتل ولد محمد .. ويقول هذه سنة سنها الرئيس الحالي

نواكشوط – طالب زعيم الحركة الانعتاقية “إيرا” غير المرخصة، بيرام ولد الداه ولد أعبيد، السلطات القائمة باعتقال التاجر الذي تعهد بدفع أربعة ملايين أوقية لمن يقتل “محمد الشيخ ولد محمد”  في إشارة إلى – الشاب الذي أثار حفيظة الرأي العام الوطني بعد اتهام البعض له بالإساءة للنبي عليه الصلاة والسلام.

وقال بيرام ولد الداه خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بمقر ملتقي المنظمات الحقوقية بنواكشوط، إن منظمته لم تطلع حتى الآن علي أصل المقال الذي اتهم صاحبه بالإساءة إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، لأن المواقع التي نشرته قامت بحذفه، إلا أنه ضد محاكمة الأشخاص جماهريا، مشيرا الي أنها سنة سنها الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز وفقهائه وعلماء البطون.

وأضاف بيرام، أن ما سمعه حتى الآن بخصوص البيان، كان مصدره المرجفون الذين يتخذون من الغوغائية سبيلا لحجب الحقيقة، كما فعلوا معه شخصيا، حين أحرق ما قال إنها كتب النخاسة و الجهل، في محرقة الكتب المجيدة بالرياض حسب تعبيره، مؤكد أنه ضد المساس بأي شخص أحري أن يكون الأمر يتعلق بسيد البشرية محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم.

وعلى صعيد منفصل نفي بيرام ما نسبت إليه بعض وسائل الإعلام المحلية بخصوص اعتذاره للدرك أمس على القمع الوحشي لحقوقيين أثناء وضعهم لنصب تذكاري لبعض ضحايا الأحداث العرقية قرب “وابندى”

وتساءل بيرام، من يعتذر، هل يعتذر الجلاد أم الضحية؟..لأنه ورفاقه كانوا ضحايا قنابل مسيلات الدموع التي أهدتها إسرائيل للنظام الموريتاني على حد قوله.

وبدوره ندد نائب رئيس حركة ايرا، إبراهيم ولد بلال بتصريحات الوزير الأول مولاي ولد محمد لقظف، التي اتهم فيها إسرائيل بالوقوف خلف المستضعفين والمناهضين للاسترقاق في موريتانيا، مشيرا إلي أن هذه التصريحات لا تخدم الوحدة الوطنية.

كما دان ولد بلال القمع الذي تعرض له بعض الحقوقيين أمس علي يد وحدة من الدرك الوطني، واعتقال أربعة منهم قبل أن يفرج عنهم لاحقا.