سعد غيثي أمم و نونو جبريل .. الجاليات في أوروبا تحتاج إليكم

 

 

سعد غيثي أمم و نونو جبريل، الموظفان السابقان بمكتب الحالة المدنية الموريتانية الواقع في مباني السفارة بمدريد، نموذج يجب أن يقتدي به كل الموفدين من أبناء موريتانيا إلى الخارج لخدمة البلد والمواطنين.

فقد تميز الشابان طيلة مأموريتهما، بالتفاني والإخلاص في خدمة الموريتانيين المغتربين في الديار الإسبانية والأروبية عموما.

وقد نظمت الجالية الموريتانية في إسبانيا، حفل تكريم لهما بعد انتهاء مهامهما في أسبانيا.

وجاء الحفل، تعبيرا عما تكنه الجالية من تقدير واحترام للسيدين : غيثي ونونو.

لقد مثل سعد و نونو، البعثة الديبلوماسية الحريصة ،على خدمة شعبها واحترام وطنها.. مثلا الإدارة العامة والوجه الخارجي للحالة المدنية، فكانت المعاملات سهلة ومبسطة وواضحة.

كان سعد و نونو إذا حان وقت النزول من العمل، يصطحبان معهما الهاتف المخصص لاستقبال طلبات المواطنين واستفساراتهم.

فكانت الردود على الاستشكالات وحجز المواعيد مستمرة طيلة أربع وعشرين ساعة.. تقديرا منهما لظروف المواطنين المغتربين، كانا يذهبان إلى المكتب في عطلة نهاية الأسبوع ، ما جعل العمل مستمرا سبعة أيام  بدون انقطاع.

تنامت إلى كل الجاليات الموريتانية في أوروبا أخبار المكتب : من حيث الدقة في المواعيد وسلاسة المعاملات والسرعة في الإجراءات وتوضيح ما يحتاج شروحا وتبيانا فيما يخص الوثائق كلا،فتوافدت على المكتب الجاليات من أوروبا وحتى تركيا

الموظفون الجدد سيجدون مكتبا منظما، يضاهي في تعامله ودقة مواعديه واهتمامه بالمواطنين ،أرقى مكاتب الخدمات الاجتماعية الرسمية في دول أوروبا.

المصطفي محمد محمود المدير الناشر لوكالة المرابع ميديا وصحيفة “المرابع”