أفادت مصادر متعددة ، بأن وحدات من الجيش الموريتاني، أسندت إليها ابتداء من اليوم الأربعاء، مهمة حراسة وتأمين المخزون الاستراتيجي الموريتاني من الوقود والمحروقات، جنوب غربي العاصمة نواكشوط، قرب شاطئ المحيط الأطلسي.
ويأتي إسناد هذه المهمة على الجيش ضمن التطورات الأخيرة، حيث أسندت عدة مؤسسات حكومية إلى الحرس الوطني.
ويوجد في المخازن العملاقة كميات الوقود والمحروقات التي تشتريها موريتانيا لتزويد السوق المحلية، وبها مخازن خاصة بمخزون استراتيجي لا يستخدم إلا في الحالة الحرجة والضرورة القصوى.
وكانت شركة أمن خاصة تتولى حراسة هذه المخازن العملاقة منذ عدة سنوات.
وأسندت منذ عدة أيام مهمة حراسة البنك المركزي الموريتاني ووزارة المالية وإدارة الخزينة والإذاعة والتلفزة إلى الحرس الوطني.