حادثة البنك المركزي…أية دلالة / افتتاحية عدد 09 من صحيفة “المرابع”

صدمت حادثة البنك المركزي الموريتاني الرأي العام الوطني، ليس من باب الفساد وسوء التسيير في المؤسسات العامة فهذه أمور تعود المجتمع على الحديث عنها يوميا وأصبحت تلوكها الألسنة بشكل روتيني.

لكن الصدمة هنا من عدة وجوه: فالبنك المركزي مؤسسة سيادية وكل ما يمس هيبته وأمنه ينعكس مباشرة على كل القطاعات.

والبنك المركزي هو الضامن لتوفير حاجة البلد من العملات الصعبة والمحلية، منه تخرج وإليه تعود عبر دورة اقتصادية محكمة ومنسقة. ويرتبط صمود وقوة العملة المحلية “الأوقية” أمام العملات الدولية بأمور من أبرزها : الثقة.

نرجو أن تأخذ العدالة مجراها العادي في كل مفاصل العملية، كما نهيب بكل المؤثرين في الرأي العام أن يشدوا على عضد السلطات المعنية في هذه الحادثة، فالمسألة أمر وطني عام .

المدير الناشر