Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

العفو الدولية: جيوش ثلاث دول من مجموعة الساحل ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان

 

 

 

اتهمت منظمة العفو الدولية جيوش ثلاث دول من مجموعة الساحل الخمس، بارتكاب انتهاكات جسيمة أثناء تصاعد العمليات العسكرية ضد الجماعات الإسلامية المسلحة، تسببت في مقتل قرابة مائتي مدني في الفترة ما بين فبراير وأبريل الماضيين.

وقالت المنظمة، إن قوات الأمن في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، ارتكبت أعمالا وحشية، من بينها إعدام نازحين مدنيين،أثناء حملات هجومية جديدة هذا العام على مسلحين مرتبطين بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، وخاصة في المثلثل الحدودي بين هذه الدول.

وقال عثمان ديالو، الباحث في منظمة العفو الدولية، إنه لم يتضح ما إذا كانت انتهاكات الحقوق، الموثقة في تقرير جديد نشر أمس الأربعاء، تحدث بشكل أكثر تكرارا مقارنة بالعام الماضي، لكنه قال إنها حدثت في موجة نشاط الجيوش الوطنية بعدما تكبدت خسائر كبيرة في الهجمات التي شنها المتشددون.

وقال: «هناك رغبة كبيرة جدا لتحقيق نتائج عسكرية».

وقال التقرير إن 102 شخصين اختفوا في جنوب غرب النيجر بعدما اعتقلهم الجيش في سوق وقرى في أواخر مارس وأوائل أبريل. وأضاف أنه تم العثور لاحقا على عدة مقابر جماعية في المنطقة.

وقال وزير دفاع النيجر، إيسوفو كاتمابي إن الجيش واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان كانا يحققان في الحوادث ولكن الذين أثاروا الاتهامات “لم يتمكنوا من تقديم أدلة” عندما قابلهم المحققون.

ولم يرد متحدثون باسم الحكومة في مالي وبوركينا فاسو على طلبات للتعليق، لكن وزير الدفاع في مالي أصدر بيانا أمس الثلاثاء تعهد فيه بالتحقيق في الاتهامات المتكررة الموجهة للجيش، بما في ذلك الاتهامات بأن الجنود قتلوا 43 شخصا أثناء الهجوم على قريتين الأسبوع الماضي.

وتقول جماعات حقوق الإنسان إن التحقيقات التي وعدت بها الحكومات نادرا ما تؤدي إلى عقوبات جنائية.