Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

الجزائر : نحن جزء لا يتجزأ من منطقة الساحل ولا يمكننا بأي حال من الأحوال أن نكون طرفا في زعزعة استقرارها

قالت الجزائر أنها تعتبر نفسها جزءا لا يتجزأ من منطقة الساحل وتشاركها نفس المصير والمصالح، ولا يمكنها بأي حال من الأحوال، أن تكون طرفا في زعزعة استقرارها.
جاء ذلك في إطار رد من وزارة الدفاع الجزائرية يوم السبت على ما نشرته مواقع إلكترونية إقليمية مؤخرا من أخبارا وتحليلات، حول تشكيل الجزائر “وحدة خاصة تضم نحو 320 مرتزقا تم اختيارهم بعناية لتنفيذ عمليات سرية ضد مالي والنيجر وبوركينا فاسو”.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان لها، أن الجزائر “تسعى دوما للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة تكريسا لمبدأ التضامن، ووفاء للعلاقات التاريخية والإنسانية المتميزة التي تربطها مع شعوب منطقة الساحل”.
واعتبرت أن ما تم تداوله “افتراء سافرا وكذبا مكشوفا”، وبأنه “محاولة أخرى يائسة للمساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي وتلطيخ الصورة الناصعة للجزائر إقليميا ودوليا”.
واعتبرت أن هذه الأخبار مضللة تروِّج لها مواقع مأجورة تسوِّق لأجندات خبيثة تخدم كيانات معادية للجزائر،وتُكِنُّ حقدا دفينا لها، في محاولات يائسة لضرب استقرار وطننا وتشويه مؤسسات الدولة، والتأثير في الرأي العام.
وشددت الوزارة على أن الجيش الجزائري “سليل جيش التحرير الوطني، يؤدي مهامه في إطار الاحترام التام للدستور ولقوانين الجمهورية الجزائرية، وفي انسجام تام مع سياستها ومبادئها الثابتة القائمة على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيلها للحوار والمفاوضات في حل الأزمات”.
وأكدت أن “الجزائر لن تقبل أن يزايد عليها أحد في مواجهتها للإرهاب، ويعلم القاصي والداني التزامها بذلك، فهي التي اكتَوَت بناره قبل الجميع، وكانت الرائدة في استئصاله، وهي التي أعلنت عليه الحرب دون هوادة، حين كان الشك والتردد والتواطؤ يميِّز كثيرا من المشاهد السياسية والإعلامية الإقليمية والدولية”.
واعتبرت أن “هذه الحملات الدعائية الدنيئة، التي تغذيها الإشاعات والأخبار الزائفة، لن تتمكن من تحقيق مآربها الخسيسة، ولن تستطيع التشويش على الدور المحوري لبلادنا (الجزائر) في المنطقة، كطرف فاعل في تعزيز السلم والاستقرار”.

#المرابع_ميديا_
#تابعونا_