معالي وزيرة البيئة تبحث مع مديرة اليونيسف التعاون الثنائي في مجال حماية الأطفال من آثار التغير المناخي

عقدت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مسعودة بحام محمد لغظف، لقاءً مع السيدة كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
اللقاء الذي جرى على هامش مؤتمر قادة الدول حول التغيرات المناخية بالبرازيل بحث تعزيز التعاون الثنائي في مجال حماية الأطفال من آثار التغير المناخي.
ويجسّد هذا اللقاء رفيع المستوى التزام موريتانيا الثابت بجعل قضايا الطفولة والشباب محوراً أساسياً في سياساتها المناخية والتنموية.
وبهذه المناسبة، وقّعت موريتانيا رسمياً على الإعلان المتعلق بالأطفال والشباب والعمل المناخي، تأكيداً لعزمها على إدماج حقوق الأطفال ورفاههم في جميع استراتيجياتها الوطنية للتكيف وبناء القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية.
وخلال اللقاء، أكدت معالي الوزيرة أن «أطفال موريتانيا من بين الفئات الأكثر عرضة لتداعيات التغير المناخي»، مشيرةً إلى أن «بلادنا تسعى إلى بناء صمود شامل وعادل يضع الأجيال الشابة في صميم الجهود الوطنية».
من جانبها، أشادت السيدة كاثرين راسل بهذه الخطوة، معتبرةً أنها «تجسّد الإرادة القوية لموريتانيا في جعل الأطفال محور سياساتها المناخية وجهودها لتحقيق التنمية المستدامة».
كما تناول اللقاء استعراض البرنامج الوطني “المدارس الخضراء”، وهي مبادرة رائدة لوزارة البيئة والتنمية المستدامة تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي والمناخي لدى التلاميذ، وترسيخ مبادئ التربية البيئية والتنمية المستدامة، وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة، وتحفيز مشاركة الشباب في حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي.

#المرابع_ميديا_
#تابعونا_