نواكشوط تحتضن أعمال الاجتماع السادس والعشرين للجنة الفنية للبيئة

ترأس الأمين العام لوزارة البيئة وللتنمية المستدامة مولاي إبراهيم مولاي إدريس، الأحد في نواكشوط، أعمال الاجتماع السادس والعشرين للجنة الفنية للبيئة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام على أهمية تعزيز التعاون العربي في مجالي حماية البيئة والتنمية المستدامة، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تشهدها المنطقة العربية.
وتولت الجمهورية الإسلامية الموريتانية رسميًا رئاسة الدورة السادسة والثلاثون، خلفًا للمملكة العربية السعودية، فيما تتولى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ممثلةً بالدكتور محمود فتح الله، رئيس الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة ومدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية، الإشراف الفني على أعمال الاجتماع.
ويُعدّ هذا اللقاء محطة بارزة في مسار العمل العربي المشترك في المجال البيئي، وفرصةً لتنسيق المواقف استعدادًا للاستحقاقات الدولية المقبلة، ولا سيما مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) المزمع تنظيمه في مدينة بيلم بالبرازيل.
وأكدت موريتانيا حرصها على البناء على مخرجات الدورات السابقة، خصوصًا تلك التي شددت للمرة الأولى على أهمية الخروج التدريجي من الوقود الأحفوري، كما أكدت على ضرورة تعزيز التنسيق مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، بما يضمن تحقيق نتائج توافقية تخدم المصالح البيئية العربية المشتركة.

#المرابع_ميديا_
#تابعونا_