

المليار طار وين طار ؟!
قصة قصيرة تحاكي الواقع المعاش للفساد المستشري في عالمنا العربي ،
المليار طار وين طار ؟!
قصة قصيرة تحاكي الواقع المعاش للفساد المستشري في عالمنا العربي ،
بحيث :
ما أن بدأت رئيس المحكمة بأول صيحة وين طار المليار؟!
قبل توجيه التهمة بإختلاس مليار ،
حتي مثل أمامها المتهم الأول و هو موظف عادي معترفا بإختلاسه جزءا بسيطا و بسيطا جدا من المبلغ المطلوب.
إذ أدي إعترافه إلي سلسلة من الاعترافات المتبادلة بين المسؤولين الأعلي منه ،
وصولا إلي المدير العام الذي لم يتردد في الإعتراف بما حصل .
إلا أن أنه ألقي بدوره بالمسؤولية علي عاتق الوزير عن مصير بقية المبلغ المفقود .
ففي ظل تدافع المسؤولية .
وصلت التهمة لمعالي الوزير .
حينها طأطأت رئيسة المحكمة برأسها و كررت معالي الوزير ، معالي الوزير
ثم قررت حفظ الملف لعدم كفاية الدليل ورفع الجلسة و إخلاء سبيل المتهمين .
و بما أن أحوال أهل الدنيا متقاربة ،
و علي ضوء هذه المحاكمة .
يتساءل بعض المهتمين بشأن تقرير محكمة الحسابات الأخير ،
وين طارت 450 مليار من أموال الشعب الموريتاتي المطحون؟!!!
حفظ الله البلاد من كيد الفاسدين
اباي ولد اداعة