Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

وزير الخارجية الجزائري خلال عن ندوة صحفية : تنظيم معرض التجارة الإفريقية بالجزائر يجسد إصرار رئيس الجمهورية على تحمل الجزائر لمسؤولياتها اتجاه المساهمة في النهضة الإفريقية

قال وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية الجزائري، أحمد عطاف، إن تنظيم الجزائر لمعرض التجارة البينية الإفريقية، الذي اختتمت أشغاله قبل ثلاثة أيام، أن هذا الحدث، هو وليد إصرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، على الدفع بالجزائر نحو تحمل مسؤولياتها للمساهمة في النهضة الإفريقية.
عطاف، الذي كان يتحدث خلال ندوة صحفية بمقر الوزارة، أوضح أن الجزائر احتضنت هذا المعرض بكل فخر واعتزاز وبكل نجاح وتألق.

واعتبر أن مبادرة الجزائر باستضافة الحدث القاري اللافت، لم تكن محض صدفة عابرة، ولا نتاج عوامل عرضية أو إجرائية، بل كانت قرارا محسوبا وقرارا استشاريا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
واستعرض عطاف المنطلقات التي اخذتها الجزائر في الحسبان، عند قرار تنظيم هذا المعرض مبينا أن من بينها قناعة رئيس الجمهورية بأن التنمية هي مفتاح الأمن والاستقرار في قارتنا، فالحروب والحرمان، يقول عطاف، ليس بالقدر المحتوم، بل هي معضلات قابلة للحل إذا توفرت الإرادة السياسية المطلوبة وتوفر كل الأدوات والآليات الضرورية.
وأضاف أن من بين المنطلقات هو إرادة السيد رئيس الجمهورية في إماطة اللثام عن مقومات الشراكة بين الدول الإفريقية، من حيث التجارة والاستثمار، وكذا إعطاء نفسية قوية للنهضة الإفريقية الشاملة.
وأوضح أن الطبعة الرابعة لهذ المعرض بالجزائر، لم تكن مجرد تظاهرة اقتصادية، بل كانت استحقاقا قاريا لتجديد الالتزام بالنهج الاقتصادي الإفريقي المتكامل، وتوفير مقومات وركائز السيادة الأصيلة، وافتكاك إفريقيا مكانة لائقة بها على الساحة الدولية.
وقال عطاف: إن إفريقيا اليوم لم تعد تستكين للواقع الدولي ولم تعد تتهاون في مطالبها بكل وضوح ومسؤولية، وقد تبنت استراتيجية كاملة ومتكاملة، مضيفا أن القارة لم تعد ترضى بالأدوار الثانوية الهامشية والثانوية في التجارة العالمية، وفي صندوق النقد والبنك الدوليين.
وأكد أن إفريقيا اليوم تسعى للخروج من دائرة المتلقي وتسعى إلى بناء شراكة قائمة على الندية مبنية على احترام المصالح واقتسام الفوائد.
وأشار إلى أن جهود القارة أفضت إلى افتكاك الاتحاد الإفريقي منصبا كاملا في مجموعة الـ20، وبناء شبكة شراكة مع أقوى الاقتصادات العالمية، وتدارك التأخر في الأطر القانونية، وإرساء الهياكل المؤسساتية الضرورية.
وخلص وزير الشؤون الخارجية الجزائري إلى أن الطبعة الحالية للمعرض المقامة بالجزائر ،حققت نجاحا كاملا ومتكاملا، بشهادة جميع المؤسسات القارية التي شاركت تنظيم الدورة، وكذلك جميع المشاركين من عارضين ومتعاملين اقتصاديين وزوارا، مختتما بالقول: أعتقد أنه ليس هناك نجاح أبلغ من لغة الأرقام التي تؤكد أن نتائج الطبعة هذه كانت مميزة وقياسية وغير مسبوقة.

#المرابع_ميديا_
#تابعونا_