Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

انطلاق أعمال الجمعية العامة لشبكة المراصد الوطنية للمساواة والتكافؤ في إفريقيا الناطقة بالفرنسية

بدأت اليوم الثلاثاء في نواكشوط أعمال الجمعية العامة لشبكة المراصد الوطنية للمساواة والتكافؤ في إفريقيا الناطقة بالفرنسية.

وأوضحت رئيسة المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة، السيدة مهلة طالبنا، أن هذا اللقاء يمثل محطة تتويج لمسار من التعاون الذي انطلق في انجامينا خلال نوفمبر 2024، وتوطد في أبيدجان في مايو 2025.

وأشارت إلى أنه اليوم ها هو يخطو خطوة حاسمة في مسار هيكلة التعاون الإقليمي من أجل المساواة والتكافؤ بين النساء والرجال.

وذكرت أن شبكة المراصد الوطنية للنوع الاجتماعي تجمع خمس دول شقيقة هي كوديفوار، غينيا، موريتانيا، السنغال، وتشاد، إضافةً إلى الدول الأعضاء بصفة مراقب: جمهورية إفريقيا الوسطى، بنين، مالي، والنيجر.

وهذا التحالف يعكس الإدارة المشتركة لتعزيز العمل العمومي لصالح المساواة بين الجنسين في الفضاء الإفريقي الفرنكوفوني.

وبينت أن نسبة النساء والفتيات تمثل أكثر من نصف سكان البلد ومشاركتهن الكاملة والفاعلة في تنمية المجتمع وليست مجرد شرط أساسي لتحقيق العدالة الاجتماعية، بل هي أيضا ضرورة استراتيجية لنهضة الدول في إفريقيا.

وقالت إن المراصد الوطنية تطلع بدور محوري في متابعة السياسات العمومية، وتقديم التوصيات، والدفع قدما بالمساواة بين النساء والرجال ، مبينة أنه من خلال مواجهة التحديات المستمرة – من محدودية الولوج إلى التعليم والخدمات الصحية، إلى ضعف التمثيل في مسارات صنع القرار – تسعى الشبكة إلى تبادل الخبرات، وتوحيد المقاربات، ووضع استراتيجيات منسقة.

وعبرت عن خالص الامتنان للسلطات الموريتانية وللشركاء الداعمين للمسار ، مضيفة أن أكسبرتيز فرانس”، عبر شراكة “أديفيس” قد اسهمت وبدعم من الصندوق الفرنسي للتنمية، في تأسيس هذا التشبيك وتواصل الدعم في هذه المرحلة التنظيمية.

كما شكرت التعاون الألماني على التزامه الدائم إلى جانب المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة ومؤسسات الحكومية وغير الحكومية.

وذكرت أنهم على مدى الأيام الثلاثة المقبلة، سيعملون على بلورة رؤية مشتركة، وتحديد الأولويات للشبكة خلال الفترة 2026-2027، كما ستشكل هذه الجمعية العامة التأسيسية فرصة لتقوية خطط العمل وتفعيل التعاون المشترك، وتعزيز التأثير الجماعي في السياسات العمومية المتعلقة بالمساواة بين النساء والرجال.

ومن جانبها رحبت المستشارة الفنية في مشروع تعزير حقوق المرأة التابع للتعاون الألماني السيدة فاطمة ديكوري بممثلات المراصد الوطنية المشاركة، معبرة عن استعدادهم في مشروع “رانفورس”(تعزيز) لدعم المرصد الوطني في نهجه كفاعل مؤثر في موريتانيا، يعمل على تعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين.

ومن جانبها أعربت ممثلة عن الوكالة الفرنسية للتنمية السيدة لورا برشا، عن سعادتها برؤية توسع نطاق الشبكة لتشمل مراصد جديدة، وتعزيز النطاق الجماعي لعملها.

وشكرت المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة على الجهود الكبيرة في هذا المسار، مؤكدة أن هذه المرحلة من المشروع ليست سوى مجرد بداية لمغامرة إنسانية وجماعية رائعة، في خدمة المساواة بين الجنسين في جميع أنحاء المنطقة.

وجرى افتتاح الحفل بحضور عدد من الدول الصديقة والشقيقة من مختلف الدول الإفريقية الناطقة باللغة الفرنسية.