Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

الرئيس البوركينابي : نواجه محاولات لزعزعة الاستقرار من دول بينها كوت ديفوار

قال الرئيس البوركيني إبراهيم تراوري إن بلاده تواجه محاولات متعددة لزعزعة استقرارها من قبل بعض القوى الأجنبية التي تتخذ من الدول المجاورة قاعدة لها، مشيرًا إلى تورط كوت ديفوار في دعم المعارضة واستضافة عناصر “إرهابية”.

وأضاف تراوري في مقابلة بثتها التلفزة الرسمية بمناسبة الذكرى الثالثة لوصوله إلى السلطة عبر انقلاب، أن “أعداء بوركينا فاسو واضحون هناك، وهم محميون، السلطة تتواطأ مع الإرهابيين”.

واستطرد بالقول: “هل تعتقدون حقًا أن الجيش الإيفواري قوي إلى درجة أن الإرهابيين يخشونه؟ هناك اتفاق عدم اعتداء بينهم، وهذا غير صحيح”.

وأضاف تراوري أن ستة موظفين إيفواريين تم توقيفهم نهاية أغسطس بتهمة التجسس بعد محاولتهم عبور الحدود.

وتناول الرئيس قضية وفاة الناشط البوركيني ألينو فاسو أثناء الاحتجاز في أبيدجان في يوليو الماضي، مشيرًا إلى أن “كل من يعبر الحدود ويجري تحقيقات يُعد جاسوسًا، ومن المنطقي توقيفه واستجوابه”، معربًا عن أسفه لوفاة فاسو بعد أيام قليلة من اعتقاله. 

من جانبها؛ نفت السلطات الإيفوارية فرض التعذيب، مؤكدة أن الوفاة كانت نتيجة انتحار، فيما طالبت المجتمع المدني بفتح تحقيق مستقل.